أمين حلف الناتو: روسيا طورت أسلحة تصل إلى أوروبا في غضون دقائق

عربي ودولي

الأمين العام لحلف
الأمين العام لحلف الناتو



أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، مساء اليوم الخميس، أن روسيا طورت أسلحة تستطيع أن تصل لأوروبا في غضون دقائق قليلة.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إن إنهاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى يجعل الوضع في أوروبا أكثر غموضا ولا يمكن التنبؤ به، ويمكن اعتبار ذلك حجة لزيادة الإنفاق الدفاعي.

وصرح ستولتنبرج للصحفيين: "مع كل الأشياء الأخرى، يعتبر إنهاء معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى واحدة من الحجج لزيادة الإنفاق الدفاعي، لأن هناك المزيد من الصواريخ الروسية في أوروبا، الحاملة للأسلحة النووية والقادرة على الوصول إلى المدن الأوروبية خلال دقائق، وهذا يضيف فقط حالة عدم اليقين وعدم القدرة على التنبؤ، التي يواجهها الحلفاء"، كما أكد على أن الناتو "لا يريد سباق تسلح جديدا ولا يريد حربا باردة جديدة".

ونشر مركز التحليل التابع للحكومة الأمريكية "راند كوربوريشن"، في وقت سابق، تقريراً عن استراتيجية "احتواء" روسيا في منطقة البحر الأسود، يعرب واضعو الوثيقة عن قلقهم من أن موسكو قامت مؤخرًا بتحديث أسطول البحر الأسود وزيادة قوتها في المنطقة العسكرية الجنوبية.

ويقترح الخبراء نشر أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ الساحلية في رومانيا وبلغاريا، بالإضافة إلى توسيع مناورات الناتو والمساعدة في تطوير القدرات الدفاعية لأوكرانيا وجورجيا.

ويشار إلى أنه يتواجد 5 آلاف من أفراد القوات المسلحة الأمريكية في بولندا بالتناوب، ولكن لا توجد قاعدة دائمة لهم.

وأبدت وارسو الرغبة في استضافة القاعدة العسكرية الأمريكية بصفة مستمرة، في مايو 2018، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، وقتذاك، استعدادها للقيام برد في حال إقامة القاعدة العسكرية الأمريكية في بولندا.

وتعزز روسيا بشكل كبير قواتها في العديد من القواعد العسكرية، التي تتواجد في عدد من الدول الحلفاء لها.

وأكد ديمتري ميدفيديف، رئيس الوزراء الروسي، على أن موسكو سترد سياسياً وبالمعنى العسكري على مساعي حلف شمالي الأطلسي" الناتو" لنشر قواعد عسكرية بالقرب من الحدود الروسية، لأنها تهدد الأمن القومي للبلاد.