بشرى سارة لمرضى فيروس سي.. "فوسيفي" بالأسواق ونسبة الشفاء وصلت لـ٩٧٪

أخبار مصر

مرضى فيروس سي
مرضى فيروس سي


كشفت إحدى شركات الأدوية الوطنية المصرية، وكيل شركة "جلياد" الأمريكية الرائدة في مجال ابتكار علاجات فيروس سي، عن طرح عقار "فوسيفي - VOSEVI" -وهو الدواء الأصلي أول علاج شافٍ من الفيروس- في مصر.

وقال الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمعهد تيودر بلهارس، إن السوق المصرية على موعد مع أمل في الشفاء التام للمنتكسين من علاجات فيروس سي، عبر دواء عبارة عن قرص يضم 3 مواد فعَّالة، والذي تم طرحه في الأسواق عبر شركة "إيفا فارما"، وهو أحدث ما وصل إليه العلم في مجال علاج فيروس سي في العالم، موضحًا أن الدواء يهاجم الفيروس في 3 أماكن في ذات الوقت، مما يساعد نهائيًا في القضاء عليه.

وأكد "الخياط"، في تصريحات صحفية له اليوم الخميس، أن الدواء الجديد "فوسيفي" يُعد من الجيل الثالث من علاجات "فيروس سي"، موضحًا أن القرص يتم تناوله لمدة 3 أشهر فقط، وسهل البلع، ويصلح لكل الأنواع الجينية من فيروسات الكبد.

وتوقع أستاذ الكبد، أن يسهم الدواء الجديد في جعل مصر خالية تمامًا من فيروس سي بسبب الدواء الجديد، مضيفًا: "وتعد مصر من الدول الرائدة عالميا في علاجات فيروس سي، وتوفر أحدث العلاجات عالميا حسب الخطوط الارشادية الاوروبية والأمريكية وأيضًا المصرية، ومن بينها هذا الدواء، حيث قامت بأكبر مسح في تاريخ البشرية للكشف عن فيروس سي وعلاجهم بالمجان وجاء الدور الآن علي المرضي المنتكسين من العلاجات السابقة لتصبح مصر خالية تماما من فيروس سي بسبب وجود تلك العقاقير".

ولفت إلى أن نتائج الأبحاث السريرية التي أجريت على العقار الجديد، تُشير إلى أن نسبة الشفاء من المرض وصلت لـ٩٧٪ من المرضى المنتكسين بدون وجود تليف في الكبد، مشيرًا إلى أن تلك التجارب أجريت علي كل الأنواع الجينية مما يفتح باب الأمل أمام كل المرضي من مختلف الدول الافريقية.

يذكر أن "إيفا فارما"، الوكيل الحصري لشركة جلياد العالمية في مصر وعددًا من الدول الإفريقية، قامت بطرح كميات من الدواء في السوق المصرية.

وقال أمجد طلعت، مدير عام بشركة "إيفا فارما"، إن "جلياد"، وهى الشركة العالمية الرائدة في تطوير العقارات المضاده للفيروسات قررت أن تكون شريكا حتي النهايه مع حملة الرئيس للقضاء علي فيروس سي بمصر، عن طريق تقديم احدث العقارات العالمية "ڤوسيڤي" للحكومة المصرية بسعر يماثل أقل من ١٪؜ من سعره عالميا وذلك إيمانًا منها بحق المريض في العلاج ودعما للحملة المصرية الناجحة غير المسبوقة.