مطران الروم الأرثوذكس: يجب استعادة مكانة القضية الفلسطينية في المشهدين العربي والعالمي

أقباط وكنائس

عطا الله حنا
عطا الله حنا


قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صباح اليوم، إنه يجب العمل وبكافة الوسائل المتاحة على استعادة وترسيخ مكانة القضية الفلسطينية في المشهدين العربي والعالمي ذلك لأن هنالك من يتآمرون ويخططون ويعملون على تهميش القضية الفلسطينية عربيا وعالميا.

وأضاف، لدى لقائه اليوم عددا من الإعلاميين العرب والفلسطينيين حيث استقبلهم في كنيسة القيامة في القدس القديمة: "كما وأنه من الأهمية بمكان مخاطبة كافة وسائل الإعلام في عالمنا والتواصل مع كافة شعوب الأرض لكي تصل الصورة الحقيقية إليهم ولكي يكتشفوا ويدركوا جسامة الظلم الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني، هذا الظلم الذي يجب أن يزول ومن واجب جميع المؤمنين بقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية في عالمنا بأن يقفوا إلى جانب شعبنا وأن يدافعوا عن عدالة قضيتنا وأن يطالبوا بأن تزول المظالم التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني".

وتابع: "من الأهمية بمكان العمل على استعادة القضية الفلسطينية مكانتها في المشهدين العربي والعالمي وهذا يحتاج إلى خطط استراتيجية وبرامج عملية ومبادرات خلاقة، والقضية الفلسطينية هي أعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث ومن واجبنا جميعا أن نتبنى مسألة الدفاع عن هذه القضية وأن نرفض سياسة تهميشها وكذلك رفض كافة المشاريع المشبوهة أيا كان مصدرها والتي هدفها تصفية القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن التي أعلن الفلسطينيون جميعا عن رفضهم لها".