بشرى سارة لريال مدريد قبل مواجهة جالطة سراي

تغنت تقارير صحفية إسبانية بثنائي ريال مدريد، وذلك قبل ساعات من مواجهة جالطة سراي التركي اليوم في دوري أبطال أوروبا.

بشرى سارة لريال مدريد قبل مواجهة جالطة سراي

 

وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية في تقرير لها اليوم: "ثنائية راموس وفاران تُعد من تاريخ دوري الأبطال فمعًا هيمنا على المسابقة والآن يستعدان لبناء جدارهما في اسطنبول، أمرٌ يحتاجه مدريد أكثر من أي وقتٍ مضى، أهمية قلبي دفاع زيدان تتأكد من خلال الأرقام التي تظهر: 36 مباراة معًا، 26 فوز، 9 تعادلات وخسارة وحيدة".

 

وتابعت: "لم تُعد ثنائيتهما كلاسيكية في دفاع مدريد فحسب بل بدون تلك الثنائية عانى ريال مدريد من أقسى خسائره في البطولة الأكبر أوروبيًا".

 

وواصلت: "ثنائية بدأت في دوري الأبطال يوم 22 نوفمبر 2011 في البرنابيو ضد دينامو زغرب حيث تحقق أول انتصارات من انتصارات عديدة تلته، آنذاك كان القائد يبلغ 25 عامًا ويشغل مركز الظهير الأيمن من وقتٍ لآخر بينما كان فاران يلعب موسمه الأول بالقميص الأبيض وهو في الـ 18".

 

وأضافت: "في الشدائد، تتضح أهمية قلبي الدفاع أكثر. ويتضح ذلك من خلال إقصاء الفريق من نسخة الموسم الماضي من دوري الأبطال أمام أياكس، نسخة لم يلعب فيها فاران وراموس معًا سوى في انتصارين على روما بدور المجموعات إذ غاب راموس عن خسارتي سيسكا وخسارة أياكس وغاب فاران ضد سيسكا بالبرنابيو".

 

واستكملت: "هذا ليس إلا جزء من أسطورة قلبي الدفاع اللذين لم يلعبا معًا في خسائر أخرى هامة مثل الخسارة أمام فولفسبورغ أو الخسارة أمام يوفنتوس بثلاثية في البرنابيو. فقط أتليتكو اخترق جدار ثنائية راموس وفاران بفوزٍ في إياب نصف النهائي موسم 2016/17".

 

واختتمت الصحيفة: "في بقية المباريات، كان لدى ريال مدريد ثنائية شبه حصينة في درري الأبطال. بعد غياب راموس عن الخسارة ضد باريس سان جيرمان في الجولة الأولى، عادت الثنائية معًا في التعادل أمام كلوب بروج والآن تسعى لإقامة الجدار في اسطنبول".