الخارجية السعودية: إيران لا تحترم سيادة الدول ولا تحترم القانون الدولي

السعودية

وزير الخارجية السعودية
وزير الخارجية السعودية


صرح عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، مساء اليوم الاثنين، أن جميع الأدلة التي تؤكد على تورط إيران في الهجمات على شركة "أرامكو" للنفط، مقنعة، مشددا على "أن إيران لا تحترم سيادة الدول ولا تحترم القانون الدولي".

وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، خلال كلمة أمام صحفيين في لندن، اليوم، أن المملكة لا ترغب في قرع طبول الحرب مع إيران، لأن النتائج لن تكون إيجابية، وأن لوم دول الاتحاد الأوروبي إيران على مهاجمة منشآت "أرامكو" موقف صحيح.

 

وزارة الخارجية السعودية

هي الوزارة المسؤولة عن العلاقات الخارجية الدبلوماسية مع الدول الأجنبية بالمملكة العربية السعودية، وهي أول وزارة أنشئت بالمملكة، وقد تأسست في 29 رجب 1349هـ الموافق 19 ديسمبر 1930م، وهذا قد تحولت بالأمر الملكي السامي إلى وزارة، وأول وزير لها الأمير فيصل بن عبدالعزيز، ثم تطورت وأصبح وزيرها إبراهيم بن عبد العزيز العساف، منذ 27 ديسمبر 2018م.

تاريخ وزارة الخارجية

كانت الشعبة السياسية تتولى الشؤون الخارجية، وبعد أن فرغ الملك عبد العزيز من توحيد المملكة العربية السعودية شرع في دعم مكانة المملكة العربية السعودية على صعيد العلاقات الدولية، فأرسل المبعوثين، واستقبل الوفود من الدول الأخرى، وأبرم الاتفاقيات، وساهم في تأسيس العديد من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

وبما أن الدبلوماسية من أهم أدوات السياسة الخارجية للدولة، فقد أنشأ الملك عبد العزيز في عام 1344هـ الموافق 1926م المديرية العامة للشؤون الخارجية بمكة المكرمة، وكان يديرها الدكتور عبدالله سعيد الدملوجي وفي 29 رجب 1349هـ الموافق 19 ديسمبر 1930، صدر الأمر الملكي بإنشاء وزارة الخارجية، وهي أول وزارة بالمملكة العربية السعودية، ونص الأمر على تعيين الأمير فيصل بن عبد العزيز نائب الملك عبد العزيز في الحجاز وزيراً لها.

وأصبح الأمير فيصل بن عبد العزيز، طوال مدة حكم والده وزيرا للوزارة، وأستمر في المنصب تحت حكم أخيه الملك سعود، وتوسعت المملكة العربية السعودية في تمثيلها الديبلوماسي بعد الحرب العالمية الثانية، ورفعت وزارة الخارجية تمثيلها في الخارج إلى مستوى سفارة، وواكب التوسع في التمثيل الدبلوماسي تطور في جهاز وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية، بما في ذلك إعادة تشكيل جهازها الإداري والتنظيمي، لتمكينه من القيام بواجباته، تماشياً مع توسع المملكة العربية السعودية في علاقاتها الدولية، ونشاطها الدبلوماسي المكثَّف على الساحة الدولية.

وفي عام 22 ديسمبر 1960م، أعفى الملك سعود الأمير فيصل بن عبد العزيز من الوزارة، وعيَّن بدلاً منه إبراهيم بن عبد الله السويل الذي استمر في المنصب حتى 16 مارس 1962م، هذا ةوتولى الملك فيصل وزارة الخارجية مرةً أخرى واستمر بها بعد توليه الحكم سنة 1964م حتى وفاته في سنة 1395هـ الموافق 1975م، وبعد تولي الملك خالد الحكم سنة 1395هـ الموافق 1975م تم تعيين الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز وزير دولة للشؤون الخارجية، ثم عُيَّن بعد ذلك وزيراً للخارجية وقد صدر أمر ملكي بنقل مقر الوزارة إلى العاصمة الرياض.

واستمر الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز في المنصب، حتى قام الملك سلمان بن عبد العزيز في يوم الأربعاء 10 رجب 1436 هـ الموافق 29 أبريل 2015م بإعفائه من منصبه بناءً على طلبه وذلك لظروفه الصحية، وتم تعيين السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل الجبير؛ وزيراً للخارجية السعودية خلفاً له، والذي شغل منصب وزير الخارجية حتى ديسمبر 2018 وعين خلفه إبراهيم العساف.