مسلمة عن استهداف الكنائس: يموت الإرهابي والصليب مرفوع

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قالت فاطمة رمضان، إننا لا ننسي أن الفكر الإخوانى قد انتشر بين غالبية الشعب المصرى فى الـ 40 عامًا التى سبقت ثورة الـ 30 من يونيو، مما يصعب الأمر على الرئيس السيسي والحكومة ومؤسسات الدولة فى موجهة هذا الفكر المتطرف، الذى يحارب الدولة ويستميت فى الدفاع عن نفسه.

وأضافت "رمضان" لبوابة الفجر، أن الارهاب يستهدف أيضًا الأقباط لأنهم الحلقة الاضعف، وهذا لا يعنى أن الأقباط هم فقط المستهدفون، بل رجال الشرطة والجيش أيضا، كما وصل الأمر الى استهداف المساجد لأول مرة، مؤكدةً هذا يدل على أن موجهة التطرف توسعت حتى اشتملت على الجميع وأصبح كل المصريين فى نظر تلك الجماعات الارهابية المتطرفة كفار.

وعن حرق الكنائس في مصر، قالت فاطمة رمضان، إن ما يحدث من حرائق للكنائس هو ليس بسبب الماس الكهربائي، كما لا يمكننا إننا نلوم الرئيس فهو يبذل قصارى جهده في بناء دولة المواطنة.

يذكر أن فاطمة رمضان، قد دونت علي حسابها الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أبيات من الشعر في لمحة وطنية وكان نصها الاتي: -

يموت الإرهابى والصليب مرفوع
حكاية الأرهابى مع الصليب.. ينكتب عليها مليون موال.

ينكتب عليها مليون موال.. التانية مينكسرش الصليب محال
بيفضل الصليب مرفوع.. ولا اى شئ يقدر يهزه
يحاول الأرهابى ويفوع.. خسران الشيطان بيوزه

أرهابى وفارد دراعينه.. الكره جواه أنزرع وأتحط
الشر مالى قلبه وعينه.. الشيطان بالنسباله شط
كاره الصلبان كره العما.. ميعرفش اى دين سماوى
فاكر أنه إله من السما.. مع أنه خسيس ولا يساوى
سلاحه فى أيده وجبان.. أصله من يومه بيخاف
لا يعرف دين ولا ديان.. ولا عرف محبة وشاف
مهما يضرب فى الكنايس.. مستحيل فى يوم ينتصر
الصليب على نفسه دايس.. فى اى نهاية الأرهابى خسر
ميعرفش أن فى إله.. هو اللى حامى بيوته
رب الموت والحياه.. سبحانه فى ملكوته
إيديه أقوى من السيوف.. دايما لأولاده فاردها
بتطمن من أيها خوف.. أصله بالأمان ماددها
المسيحي له رب.. هو اللى بيحميه
ساكن جوة القلب.. كمان عايش فيه
يموت الأرهابى والصليب مرفوع.. أصل الصليب هو الأقوى
الأرهابى من الشيطان مدفوع.. لا يعرف دين ولا تقوى