الشرطة الإسرائيلية تحقق فى إمكانية وجود أخطاء فى فرز الأصوات الانتخابية

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


قام اللواء "موطى كوهين "القائم بأعمال القائد العام لجهاز الشرطة الإسرائيلية، بتحويل خلال الايام الماضية لرئيس شعبة التحقيقات والمخابرات "جادى سيسو"، آحد البلاغات التى قدمها له رئيس اللجنة الانتخابية للكنيست القاضى "حانان ميلتسر"، الذى اشار الى انه بعد الفحص الدقيق الذى قام به، تبين وجود أخطاء فى عدد الصناديق الإنتخابية، وأن الأمر فى رأيه يحتاج الى القيام بتحقيقات من جانب الشرطة الإسرائيلية.

وذكر التقرير، أن البلاغ تم تحويله ايضًا الى المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية، "افيشاى مندلبليت"،من اجل فحص المواد والمعلومات التى وردت فى البلاغ،والمصادقة على فتح التحقيق.

ومع قبول البلاغ،قرر القائم بأعمال القائد العام للشرطة الاسرائيلية، بتحويل القضية الى رئيس شعبة التحقيقات والمخابرات "جادى سيسو"،حتى تقوم الشعبة بالتحقيق فى الأمر،بهدف فحص العيوب والاخطاء التى تم اكتشافها،وهل هى تحتاج الى تحقيقات جنائية أم لا.

كانت الشرطة قد صادقت على قبول البلاغ واشارت ان القائم باعمال القائد العام للشرطة،قام بتحويل البلاغ، لعناية وفحص شعبة التحقيقات والمخابرات.

يُذكر أن العملية الانتخابية الأخيرة تواجه صعوبات شديدة منذ انتهاؤها يوم السابع عشر من شهر سبتمبر الماضى، حيث لم تفرز عن تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

وشهدت الايام الماضية، إعطاء رئيس الدولة العبرية "روبى ريفلين"، التفويض لتشكيل الحكومة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو الذى فشل حتى الان فى تشكيلها، رغم المحاولات التى يقوم بها مع الأحزاب المنافسة،لإقناعها بالإنضمام للحكومة الجديدة.

ويمتلك نتنياهو حتى الآن 55 مقعدًا فى الكنيست،ومن خلالها بدأ التفاوض مع حزب ازرق ابيض،ويشير بعض المسئولين،ان زعيم حزب "شاس" "ارييه درعى"، وأيضًا زعيم حزب "اليمين الجديد" نفتالى بينت "، يلعبان دورًا هامًا، فى تقليص الفجوات بين نتنياهو وبينى جانتس زعيم حزب ازرق ابيض، وأضافوا أن استراتيجتهم تعتمد على التفريق بين بينى جانتس، والرجل الثانى فى الحزب "يائير لابيد"، الذى يرفض الائتلاف مع نتنياهو، من أجل تمهيد الطريق نحو اقامة الإئتلاف الوطنى.

ويحدد القانون الإسرائيلى أنه فى حالة فشل المرشح بتشكيل الحكومة فى مهمته، فمن حق رئيس الدولة روبى ريفلين،نقل التفويض لعناية الكنيست، والسماح له بإيجاد حل مناسب خلال 21 يومًا، ويعلق مسئولى الليكود وحزب أزرق ابيض، أمالهم على هذا الخيار الأخير،ويرون ان الطرفان سيكونان مستعدان لقبول حلول وسطية، لا يوافقان عليها فى الوقت الحالى.