"جانتس": سنسد أنفنا بضعه اشهر ونحن تحت قيادة نتنياهو

العدو الصهيوني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


ذكرت صحيفة معاريف العبرية فى تقرير لها، أنه من المقرر أن يعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التفويض الذى منحه له رئيس دولة الاحتلال روبى ريفلين؛ من أجل تشكيل الحكومة، يوم 23 أكتوبر المقبل، دون حدوث أى تقدم على ملف تشكيل الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، ولكن تبادل الاتهامات والتراشق بالألفاظ بين الأحزاب اليمينة واليسارية، لا يزال مستمرًا.

وواصل أفيجدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليمينى، هجومه على حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وكتب أول أمس الخميس، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن حزب الليكود لا يعنيه إقامة حكومة وحدة وطنية ولكنه يهتم فقط بالحفاظ على مقعد نتنياهو، ومقاعد وزارئه فى الحكومة.

وأشار ليبرمان، إلى المخاوف التى يشعر بها الليكود، والكتل اليمينية، من إقامة إئتلاف أقليات، بتأييد خارجى من القائمة العربية الموحده، من خلال تعهد حزب إسرائيل بيتنا بعدم التصويت ضد القائمة العربية، خلال اجتماعات الكنيست.

ووصف ليبرمان الوضع الحالى، بالخدعة من جانب الليكود، وقال إنه لن يتحدث عن هذه الخدعة والخدع الأخرى التى تحاك فى هذا التوقيت، مشيرًا إلي أن موقف "إسرائيل بيتنا"، واضح من المفاوضات الإئتلافية، وهو أزاحة كتل الحاريديم من المفاوضات، وبعدها يتم التفاوض على كل شىء.

وفى المقابل، رد وزير الخارجية "إسرائيل كاتس" المنتمى لحزب الليكود على تصريحات ليبرمان، وقال "لقد قام ليبرمان بإغتيال نتنياهو حزب الليكود سياسيًا من خلال الرغبة فى الانتقام الشخصى من نتنياهو والقضاء على حزب الليكود نهائيًا".

ويتوقع بعض السياسيين، أن يقوم ننتياهو خلال الفترة القادمة، بممارسة ضغط سياسى وشعبى على ليبرمان، لإجباره على التعهد بشكل علنى، أن حزبه سيصوت ضد حكومة أقليات تحت زعامة "بينى جانتس".

وفى السياق ذاته كشف "أمنون إبراموفيتش" خلال حديثه لقناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلى، أن "بينى جانتس"، منافس "نتنياهو" على منصب رئاسة الحكومة، قال لبعض المقربين منه، إنه لا يرفض التعامل مع نتنياهو بشكل شخصى، ولكنه يتحفظ من الجلوس والتعاون مع رئيس حكومة متهم ببعض الجرائم.

وأضاف جانتس "سنجلس بضعه أشهر تحت زعامة بنيامين نتنياهو وخلالها سنسد انوفنا ولكن فى النهاية يوجد تاريخ انتهاء صلاحية لنتنياهو".

ويتضح من ذلك، كما تشير الصحيفة، أن "جانتس" يميل إلى قبول الخط الذى وضعه رئيس الدولة "روبى ريفلين"، وهو ولاية نتنياهو حتى تقديم لائحة الاتهام ضده.