رفعت يونان عزيز يكتب: رسالة لأنظمة دول العالم... الشعوب في خطر

ركن القراء

بوابة الفجر


وضع بعض دول منطقة الشرق الأوسط والعربية ينذر بالخطر، ويزيد الوضع تأزم ما طفا علي سطح منطقة الشرق الأوسط من الأحداث المؤلمة، ما بين حروب ومظاهرات وتحديات، كلها تؤثر سلبًا علي الشعوب بعدم الاستقرار والانهيار وتحرك سريع لمعارك أكثر سخونة ودموية ما لم تتحد أنظمة دول العالم وخاصة ألكبري التي تؤمن إيمان حقيقي بمفهوم حقوق الإنسان الأصيلة. نحو مشروع قومي عالمي لتوفير حياة أفضل للشعوب ليعيشوا في أمن وسلامه واستقرار..
نبدأ بحالة العراق وليبيا والسودان وتونس وفلسطين أوضاعهم غير مستقرة ولا أمنه بالقدر الذي يقيها من الأخطار المفاجئة، ثم نتجه ونتابع ونحلل ما يحدث علي أراضي بعض الدول في تلك الأيام. مظاهرات لبنان احتجاجًا علي الإجراءات التقشفية الحكومية وفرض ضريبة مطالبة برحيل رئيس الحكومة وإصلاحات شاملة للتحسين الجيد لأحوالهم المعيشية وفرص عمل.. نتجه لتركيا ورئيسها الواهم بكوابيسه التي يري فيها أنه يحقق حلم الخلافة وقيادته للعالم دون أن يستيقظ من غفلته، يشن حرب ضد سوريا ويتمتع بالأشلاء المتطايرة من السوريين والحرائق وهدم المباني والكنائس وغيرها من المآسي، لم يريد أن يري أن الحياة والزمن تغييرا ولم تعد فكرة هيمنة الفرد أو عائلة أو دولة أو طائفة معينه لتسيطر علي مقاليد حكم العالم، فالعالم الواعي أدرك المعني الأصيل في حياة الشعوب هو الإنسانية وفعل الخير وتقديم الحياة الآمنة والكريمة ليعم السلام فتشبع الشعوب وتحيا السعادة. ثم نتجه لأثيوبيا وتشغيل" سد النهضة " بطريقتها التي تعد الاعتداء علي حياة الإنسان وموته، فهي تعلم تشغيل السد هو ضرر قاتل للشعب المصري ويؤثر علي السودان، ويتضح مما تقوم به أثيوبيا في الشأن ورائه أعداء مصر، فمصر التي تتعافي وتتقوي في شتي جوانب الحياة بكل مجالاتها، ومع ريادتها وتحسن اقتصادها وتصديها القوي ضد الإرهاب في بؤره وأفكاره وتحطيم قواها لتحقيق أعلي درجات الأمان والسلامة للشعب المصري والحفاظ علي سلامة دول المنطقة.. من الواضح كرؤية شخصية أن تلك الأحداث المؤلمة المتنوعة بمناطق مختلفة، لم تخرج إلا من مخبأ الإرهاب في كل أشكاله وأنواعه وقياداته التي يتزعمها الأخوان ومعاونيهم في دول ودويلات حتي أنهم يحركون إسرائيل لتضاد ينا وكلها ما هي إلا نوع من إيجاد حصار علي مصر لإضعافها وفصلها عن المنطقة، حتي يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم، فما يجري الآن ببعض الدول من مظاهرات وحروب وغيرها من القلاقل تعد محاولة لعودة فيلم الخريف والشتاء والربيع العربي، بطرق مختلفة كل دولة حسب ما يروا فيها من نقاط ضعف، إلا مصر فقد فشلت حيلهم وقوتهم العنترية وحرب العصابات من بؤر إرهابهم ضد الجيش والشرطة والشعب، فيطلقون الآن حرب الشائعات المختلفة، يطلقون تزييف وفبركة الأحداث الجيدة والتقدم والبناء بصور عكسية وفضحت مؤامرتهم. وها هم يسعون جاهدين بكل ما أتو من شرور وحيل شيطانية لإحداث حالة من حرب عنيفة بقضية سد النهضة. لكن ما أراه أنه لم ولن تهزم مصر أو يتحقق مآربهم وبخصوص السد مصر التي عبرت وانتصرت في شتي معاركها المختلفة بفضل الله الذي أنعم علي شعبها بالبركات والحكمة والجيش والشرطة والشعب يد واحده وحفظه وحمايته لمصر، سوف نعبر وننتصر علي تلك الأزمة بل نتفوق ونكسب من خلفها الكثير من الخيرات ،