موسكو تقدم احتجاجا إلى واشنطن بشأن الدبلوماسيين الأمريكيين المحتجزين

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت موسكو، أنها سوف ترسل خطاب احتجاج إلى الولايات المتحدة بشأن الحادث الذي شمل ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين تم نقلهم من قطار في منطقة أرخانجيلسك الروسية، وفقًا لنائب وزير الخارجية يفجيني إيفانوف.

وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن المسؤولين الأمريكيين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، مضيفًا أن التحقيق سيستمر.

وقال "إيفانوف": "تم تنسيق الرحلة، لكن أرخانجيلسك كان وجهتهم، ووجدوا أنفسهم بطريقة أو بأخرى بالقرب من سيفيرودفينسك، لذلك أعتقد أنه سيتم إعداد بعض البروتوكولات الإدارية. أعتقد أنه سيتم إجراء تحقيق إضافي".

ونقلت وسائل الإعلام، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه تم نقل ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين من قطار متجه من نينوكسا إلى سيفيرودفينسك لأنهم عبروا منطقة محظورة دون تصريح.

وقد نُقل ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين من السفارة الأمريكية في موسكو من قطار كان مسافراً من نينوكسا إلى سيفيرودفينسك في 14 أكتوبر.

وادعت تقارير وسائل الإعلام الأولية، أن الدبلوماسيين لم يكن لديهم أوراق تسمح بوجودهم في الأراضي المحظورة.

وفي الوقت نفسه، قالت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية، ريبيكا روس، إن الدبلوماسيين قد قدموا إخطار السفر بشكل صحيح إلى وزارة الدفاع الروسية.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء، أن الدبلوماسيين الأمريكيين كانوا في رحلة رسمية، لكنهم أبلغوا وزارة الدفاع الروسية فقط بخططهم لزيارة أرخانجيلسك.

وأعلنت مصادر روسية عن احتجاز ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين لفترة قصيرة في روسيا بالقرب من موقع التجارب العسكرية حيث أطلق انفجار غامض إشعاعات في أغسطس، حسبما ذكرت العديد من وكالات الأنباء الحكومية الروسية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن: "الدبلوماسيون الأمريكيون كانوا في سفر رسمي وأبلغوا السلطات الروسية بشكل صحيح بسفرهم".

ويأتي التقرير، بعد أيام قليلة من إعلان الولايات المتحدة أن الحادث ناجم عن رد فعل نووي عندما حاولت روسيا استرداد صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية من بحر بارنتس.

واعتقل الدبلوماسيون يوم الاثنين في قطار في مدينة سفيرودفينسك القريبة من المكان الذي قالت السلطات الروسية انهم كانوا يختبرون فيه صاروخا بمكون نووي قبل وقوع الحادث.

وأفادت وكالات الأنباء أنه تم إطلاق سراح الدبلوماسيين، الذين حددتهم إنترفاكس على أنهم ملحقون عسكريون، لكن قد يواجهون تهماً إدارية بالسفر إلى منطقة عسكرية محظورة.

وقالت الوزارة “فقط قالوا إنهم يعتزمون زيارة أرخانجيلسك وانتهى بهم المطاف في طريقهم إلى سيفيرودفينسك” ومن الواضح أنهم ضلو طريقهم، ونحن مستعدون لمنح السفارة الأمريكية خريطة لروسيا.