"مخططات خبيثة".. الإخوان تخصص في خيانة العرب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دائمًا ما تبارك جماعة الإخوان الإرهابية، أي أعمال تخريبية في الدول العربية، في محاولة لإعادة بسط نفوذها والوصول للحكم، لكن هيهات هيهات أن يحدث ذلك، فالشعوب أدركت تلك المخططات الخبيثة، ولن تنساق وراء تلك الجماعات والشعارات الوهمية، التي خانت مصر، وسوريا واليمن.

 

خيانة لمصر

 

لا أحد ينسى كراهية جماعة الإخوان الإرهابية، للدولة المصرية، وتحركاتها الخبيثة منذ نشأتها وحتى وقتنا الحالي، التي استهدفت نشر الفوضى والخراب في البلاد.

 

ولا تعرف جماعة الإخوان شيئًا عن حب الوطن، فتاريخهم ملئ بالجرائم الإرهابية والتحريض، فهم يلعبون لمصلحة الجماعة وقادتها.

 

ودليلًا على بيع الإخوان للوطن، فقد كشفت تسريبات أثناء الحملة الدعائية لمحمد مرسي، بأن مشروع النهضة الذي سيتم إنجازه بعد فوزه، سيمول من تأجير قناة السويس لقطر مقابل 100 مليار دولار، تحصل عليها مصر نظير انتفاع دولة قطر بالقناة لمدة 99 عامًا، على أن تلتزم دولة قطر بدفع تلك الـ100 مليار فور توقيع الاتفاق.

 

وبعد عزل محمد مرسي، تسابقت قادة الجماعة، على تخريب البلاد ونشر العنف والفتن، بحرق الأقسام وسيارات الشرطة، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

 

ثم انتهج الإخوان، منهج آخر، بإطلاق الشائعات حول الدولة المصرية بهدف إسقاطها، بالتحريض على التظاهرات في الشارع ضد نظام الحكم، ولكن دون جدوى، حيث خرج المصريون في مسيرات تأييد ودعم للرئيس عبد الفتاح السيسي، رافضين الخراب ونشر العنف.

 

خيانة لسوريا

 

وتعتبر جماعة الإخوان الإرهابية، الداعم الأكبر، للغزو التركي في شمال شرق سوريا، لتقتل 74 شخصُا، من قوات سوريا الديمقراطية منذ بدء العملية العسكرية التركية.

 

لم تتوانى قنوات الإخوان الإرهابية، لحظة، في تقديم الدعم والتأييد، للعدوان التركي على المدنيين السوريين، حيث ظهر الإعلامي الإخواني الهارب محمد ناصر، عبر برنامجه المذاع على قناة "مكملين" الإخوانية، مهاجمًا كل من طالب بعدم تدخل القوات التركية فى الأراضي السورية، زاعمًا أن الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد هي أراضٍ تركية وليست سورية.

 

ونشر الإعلامي الإخواني المزاعم الخاصة بأن القوات التركية تقوم بإعادة حقوقها الكاملة والسيطرة على أراضيها، وطرد كل من تسول له نفسه القرب من حدودها.

 

 واستضاف عددًا من العسكريين التركيين لدفاع عن القرار التركي، ونشر عددا من الأكاذيب عن الأكراد السوريين.

 

واتفق معه الإعلامي الإخواني معتز مطر، حيث قام بالهجوم على العقوبات التي تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لفرضها على الجيش التركي، كما هاجم جامعة الدول العربية بعد تحركها ضد أردوغان ومطالبته بوقف العمليات العسكرية في الأراضي السورية.

 

ويرجع سبب دفاع جماعة الإخوان الإرهابية، عن الغزو التركي لسوريا، بأن الجماعة تعمل على يمكن استغلال الدعم التركي للحصول على مقعد لها في مستقبل سوريا، حيث تعمل تركيا،  للتواجد على الأرض السورية، إضافة إلى تواجد الإخوان المسلمين؛ لأنّهم الجناح السياسي لتركيا وقطر، وهذا الجناح معترف به دوليًا.

 

خيانة لليمن

 

لم تقل خيانة الإخوان في اليمن، عن خيانتها في سوريا، فحسب، حيث قامت الجماعة بقيادة "حزب الإصلاح" بدور تخريبي أعاق عملية تحرير شمال البلاد من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بعدما استطاعت قوات التحالف العربي مسنودةً بالمقاومة الشعبية تحرير وتأمين معظم المناطق الجنوبية والشرقية في غضون أشهر خلال النصف الثاني من العام 2015.

واستغل التنظيم الإرهابي تواجده السياسي داخل الرئاسة والحكومة في إشاعة الاضطرابات والفوضى في المناطق المحررة خصوصًا محافظات الجنوب لمنع الجنوبيين من إدارة شؤون مناطقهم.

 

 وفرض التنظيم سيطرته على مدينتي مأرب وتعز وتأسيس ميليشيات تابعة له، واحتكار مسمى الجيش على القوات الموالية له فقط، وما دونها فهي ميليشيات متمردة.

 

ومع انطلاق شرارة الاحتجاجات في اليمن مطلع 2011 فيما عرف بـ"الربيع العربي"، تنكر الإخوان، للرئيس الراحل علي عبدالله صالح بعد أن حكموا معه 33 عامًا، وشن التنظيم هجمات عنيفة على معسكرات الجيش المرابطة في مديريات طوق صنعاء لإسقاط العاصمة بقوة السلاح.

 

ومؤخرًا، عمل تنظيم الإخواني الممول من قطر وتركيا، على محاربة دور الإمارات العربية المتحدة، الحليف الرئيسي للمملكة العربية السعودية في الحملة ضد الحوثيين، في محاولة منه لإضعاف هذا الدور الذي انحاز لصف الشعب اليمني ووقف حجر عثرة أمام طموحات التنظيم في السيطرة على المناطق المحررة.

 

وأطلق نشطاء يمنيون، حملة إلكترونية تحت عنوان " #الإصلاح_ حزب_ الغدر" وذلك لفضح خيانات الجناح السياسي لإخوان اليمن.

 

وحسب النشطاء تهدف الحملة الإلكترونية إلى تعريف الرأي العام العربي والدولي بالدور الخبيث والخيانات لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وتقاربه (برعاية قطرية-تركية) مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب المليشيات.

 

ويستهدف الإصلاح تقويض مصلحة المنطقة خدمة لقطر فيما يعكف في توجه آخر الاستحواذ على مناصب المؤسسات الحكومية في المناطق المحررة وفرض نفوذه في سلم الحكم.