عاجل... إسبانيا تجمد تصدير الأسلحة إلى تركيا

عربي ودولي

علم إسبانيا
علم إسبانيا



أفادت فضائية سكاي نيوز بالعربية، منذ قليل، في نبأ عاجل لها، بأن إسبانيا تعلق تصدير الأسلحة لتركيا من جراء هجومها على شمالي سوريا.

وتدعو الحكومة الإسبانية تركيا لوقف العملية العسكرية التركية في سوريا، وتؤكد على أنها تعرض استقرار المنطقة للخطر.

وطلبت الحكومة الاشتراكية في إسبانيا من تركيا "وقف هذه العملية العسكرية"، مشددة على أنها "تعرض استقرار المنطقة للخطر وتزيد أعداد اللاجئين وتهدد سيادة الأراضي السورية".

وقالت وزارة الخارجية الأسبانية، في بيان: "بالتنسيق مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي سترفض إسبانيا أي تراخيص تصدير جديدة لمعدات عسكرية يمكن أن تستخدم في العملية في سوريا"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأضاف البيان: "يجب الرد على المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا وحلها بالسبل السياسية والدبلوماسية وليس بالعمل العسكري".

وأعلنت إسبانيا في وقت سابق من اليوم أنها مستعدة لوقف تصدير السلاح إلى تركيا.

وقال دومينيك راب، وزير الخارجية البريطاني، إن بريطانيا ستوقف تراخيص تصدير الأسلحة الجديدة إلى تركيا، نتيجة للقلق بشأن عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

وأقرت دول الاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين، تعليق صادرات السلاح إلى تركيا، بينما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدوره عقوبات اقتصادية على تركيا.

وانضمت إيطاليا، وهي أكبر دولة مصدرة للسلاح إلى تركيا العام الماضي، إلى حظر على بيع الأسلحة والذخيرة لأنقرة، وذلك بعد قراري فرنسا وألمانيا تعليق المبيعات.

الهجوم التركي على سوريا


وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا، يوم الأربعاء الموافق التاسع من أكتوبر الجاري، بغارات جوية وقصف مدفعي، قبل أن تبدأ القوات البرية في عبور الحدود في وقت لاحق من اليوم. انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة، مما مهد الطريق للهجوم التركي على القوات الكردية السورية.

وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".

وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون إن الأكراد، الذين كانوا الحلفاء الأمريكيين الوحيدين في سوريا يقاتلون جماعة "داعش" الإرهابية، أوقفوا يوم الخميس الماضي جميع عملياتهم ضد المتطرفين من أجل التركيز على قتال القوات التركية المتقدمة.