"بارنييه": قد يتم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا هذا الأسبوع

عربي ودولي

بوابة الفجر


حث كبير المفاوضين بالاتحاد الأوروبي، مايكل بارنييه، لندن اليوم الثلاثاء، على اتخاذ قرار بشأن اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت ممكن، مضيفًا، أنه قد يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.

وقال "بارنييه": "حتى لو كان الاتفاق صعبًا وأكثر صعوبة، فلا يزال هذا ممكنًا هذا الأسبوع. التوصل إلى اتفاق لا يزال ممكنا".

وأضاف، أنه: "من الواضح أن أي اتفاق يجب أن يعمل من أجل الجميع؛ والمملكة المتحدة كلها والاتحاد الأوروبي بأكمله. واسمحوا لي أن أضيف أن الوقت قد حان لتحويل النوايا الطيبة في نص قانوني".

في غضون ذلك، صرحت النائبة الفنلندية، تيتي توبوراينن، بأن الاتحاد الأوروبي سيقيم تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا، مشيرًا إلى أنه يتعين على المملكة المتحدة أن تطلب من بروكسل التمديد.

وأكدت، أيضًا، أن الكتلة يجب أن تتجنب سيناريو عدم التعامل، حيث أن جميع الخيارات لا تزال ممكنة.

في وقت سابق، ذكرت الملكة البريطانية في كلمتها أمام النواب أن المملكة المتحدة يجب أن تسلم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما لمح رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى أنه قد يقود البلادللخروج من الاتحاد الأوروبي دون صفقة، على الرغم من مشروع القانون الذي يتطلب منه التفاوض مع بروكسل.

وتعليقًا على المحادثات، ادعى وزير الدولة الألماني لأوروبا مايكل روث، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون كارثة، وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان مرنًا للغاية خلال المفاوضات. كما أكد أن اتفاقية الجمعة الحزينة، وضمان السلام في أيرلندا الشمالية هي قضية رئيسية بالنسبة للكتلة.

وكانت قد صرحت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، أكد، يوم الاثنين، في مطلع أسبوع مفاوضات حاسم بشأن مفاوضات "بريكست"، أن خروج لندن من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر يشكل "أولوية" بالنسبة للحكومة.

وقالت الملكة متحدثةً أمام النواب باسم رئيس الوزراء كما جرت العادة خلال عرضها لبرنامج الحكومة للدورة البرلمانية الجديدة، إن "أولوية حكومتي كانت دائماً ضمان خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر".

وأضافت ملكة بريطانيا، "حكومتي تعتزم العمل على وضع شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي على قاعدة التبادل الحر والتعاون الودي"، ويبقى حجر العثرة الرئيسي في بريكست هو كيفية التعامل مع حدود بريطانيا الوحيدة مع الاتحاد الأوروبي، وهي الحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.

وهيمن تحدي الإبقاء على هذه الحدود، التي تدعم الاقتصاد الإقليمي وعملية السلام في أيرلندا الشمالية، على مباحثات بريكست طوال السنوات الثلاث الماضية، منذ صوتت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016.