قوات سوريا الديمقراطية تنفي سيطرة تركيا على بلدة رأس العين

عربي ودولي

قوات سوريا الديمقراطية
قوات سوريا الديمقراطية


أكدت قوات سوريا الديموقراطية، اليوم السبت، أن القوات التركية، لم  تسيطرعلى بلدة رأس العين الحدودية، وفق ما قال مسؤول لوكالة فرانس برس.

 

وقال المسؤول: "رأس العين لا تزال تقاوم، والاشتباكات العنيفة مستمرة"، موضحاً "تراجعت قوات سوريا الديموقراطية نسبياً من شدة القصف، إلا أنها عادت وشنت هجوماً مضاداً".

 

وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على حي الصناعة فقط عند أطراف البلدة، مع استمرار المعارك في داخلها.

 

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، على "تويتر"، اليوم، أنه "نتيجة العمليات الناجحة.. تمت السيطرة على رأس العين شرق الفرات".

 

إلا أن مراسل لفرانس برس، أشار إلى صعوبة في تقدم القوات التركية والفصائل الموالية لها في البلدة ،بسبب القناصة المنتشرين داخلها.

 

وقال قيادي في الفصائل الموالية لأنقرة في حي الصناعة: "تقدمنا من المحورين الجنوبي والجنوبي الشرقي لرأس العين"، مشيراً إلى صعوبة في التقدم داخلها "نتيجة المقاومة الشرسة لوحدات حماية الشعب الكردية، وعدد القناصة الكثيف جداً". وأضاف "هذا يبطئ تقدمنا".

 

وفي التاسع من أكتوبر، بدأت تركيا وفصائل سورية موالية لها هجوماً واسعاً ضد المقاتلين الأكراد، التي تصنفهم أنقرة مجموعة "إرهابية"، رغم كونهم شركاء واشنطن في دحر تنظيم داعش.

 

وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش"، وفقًا لما ذكرته وكالة سبوتنيك.