أستاذ باطنة: التهاب الأعصاب الطرفية يؤدي لتقليل كفاءة الحياة لدى المريض (فيديو)

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور شريف حافظ، أستاذ الباطنة والغدد الصماء بكلية الطب في جامعة القاهرة، وأحد العاملين على "الدليل"، إن أول دليل ارشادي مصري لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية هو نتاج تعاون كبار الأطباء في مختلف التخصصات بهدف خدمة مرضى التهاب الأعصاب الطرفية في مختلف المحافظات، موضحاً أنه ليس دليلاً إلزامياً، ولكن إرشاد الأطباء نحو السبل السليمة لتشخيص علاج مرض التهاب الاعصاب الطرفية، موضحاً أن هذا الدليل نُشر هذا العام في مجلة علمية، ونال إشادات واسعة على المستوى العلمي.

وأضاف "حافظ"، خلال كلمته بمؤتمر الحملة القومية للتوعية بمرض التهاب الأعصاب الطرفية "احساسك نعمة"، للإعلان عن: "أول خطوط استرشادية مصرية لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية" والتى وضعها 18 أستاذًا مصريًا فى تخصصات المخ والأعصاب والغدد الصماء، وتم نشرها فى إحدى المجلات الطبية العالمية المتخصصة فى أمراض السكري، دعما لمبادرة السيد الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض غير السارية "المزمنة"، وتحت رعاية وزارة الصحة، أن الأطباء في تخصصات مختلفة سيستفيدون من هذا الدليل، مثل أطباء الباطنة والسكر والغدد الصماء والأعصاب.

ولفت إلى أن مرض التهاب الأعصاب الطرفية يؤدي لتقليل كفاءة الحياة لدى المريض، ويشعره بالألم، ولا تصبح حياته مريحة، وقد يؤدي لمضاعفات في الجهاز الهضمي، والقلب، والكلى، كما يؤثر على الكفاءة الحياتية للفرد.

يذكر ان حملة احساسك نعمة بدأت منذ أكثر من عام تحت رعاية وزارة الصحة المصرية، ونفذت عددا من قوافل التوعية والكشف وعلاج مرضى التهاب الأعصاب الطرفية بالمجان، وهو المرض الذي يصيب نسبة كبيرة من مرضى السكرى.

كانت وزيرة الصحة والسكان قد أطلقت "احساسك نعمة" منذ عدة أشهر، بالتعاون مع شركة إيفا فارما، إحدى الشركات الوطنية المصرية الرائدة في مجال صناعة وتوزيع الدواء بالتعاون مع بعض المؤسسات والجمعيات المصرية المهتمة بشئون المرض، وهي الحملة التي نجحت في تحقيق أكثر من المستهدف منها من حيث عدد المرضى الذين تم الكشف عليها، وصرف العلاج لهم بالمجان، إلا ان "الحملة" تواصل عملها ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المواطنين.

وتُقدر إحصاءات "احساسك نعمة"، عدد المصابين بالتهاب الأعصاب الطرفية في مصر بأكثر من 10 مليون مريض، من بينهم 6.5 مليون مريض مصابين به كأحد مضاعفات مرض السكر، حيث يُقدر عدد المصابين به من الشريحة الأخيرة بنحو 70% من مرضى السكر من النوع الثاني.