مدير "احساسك نعمة": الأطباء بعد التدريب سيتمكنون من امتلاك أدوات تشخيص سهلة (فيديو)

الفجر السياسي

بوابة الفجر


قال الدكتور مينا منير، المدير التنفيذي للحملة القومية لالتهاب الأعصاب الطرفية، إن الدليل الإرشادي سيضمن أن المريض الذي يُعالج في المحافظات الحدودية والنائية يتلقى ذات العلاج الذي يتلقاه المريض في القاهرة، من حيث التشخيص، وحتى العلاج، بما يضمن شفاء المرضى بأعلى مستوى ممكن من الكفاءة بأقل تكلفة دون حاجة المريض للسفر لمسافات طويلة.

وأضاف "منير"، خلال كلمته بمؤتمر الحملة القومية للتوعية بمرض التهاب الأعصاب الطرفية "احساسك نعمة"، للإعلان عن "أول خطوط استرشادية مصرية لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية" والتى وضعها 18 أستاذًا مصريًا فى تخصصات المخ والأعصاب والغدد الصماء، وتم نشرها فى إحدى المجلات الطبية العالمية المتخصصة فى أمراض السكري، دعما لمبادرة السيد الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض غير السارية "المزمنة"، وتحت رعاية وزارة الصحة، أن الحملة تعمل على أكثر من محور، من بينها الأطباء والصيادلة والمرضى، حيث يتم عمل مؤتمرات توعوية، وقوافل علاجية فى مختلف محافظات مصر، وتُصرف العلاج بالمجان للمرضى.

وأوضح المدير التنفيذي لـ"احساسك نعمة"، أن شباب الأطباء سيتمكنون بعد التدريبات الموسعة التي ستجرى لهم، ودراستهم للدليل الارشادي من الكشف المبكر للعلاج، وامتلاك أدوات تشخيص سهلة، بما يؤدي لتحسين جودة حياة ملايين من المصريين، ويتحسنوا بشكل أفضل، ويقللون المضاعفات، ويمنعونها.

يذكر ان حملة احساسك نعمة بدأت منذ أكثر من عام تحت رعاية وزارة الصحة المصرية، ونفذت عددا من قوافل التوعية والكشف وعلاج مرضى التهاب الأعصاب الطرفية بالمجان، وهو المرض الذي يصيب نسبة كبيرة من مرضى السكرى.

كانت وزيرة الصحة والسكان قد أطلقت "احساسك نعمة" منذ عدة أشهر، بالتعاون مع شركة إيفا فارما، إحدى الشركات الوطنية المصرية الرائدة في مجال صناعة وتوزيع الدواء بالتعاون مع بعض المؤسسات والجمعيات المصرية المهتمة بشئون المرض، وهي الحملة التي نجحت في تحقيق أكثر من المستهدف منها من حيث عدد المرضى الذين تم الكشف عليها، وصرف العلاج لهم بالمجان، إلا ان "الحملة" تواصل عملها ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المواطنين.

وتُقدر إحصاءات "احساسك نعمة"، عدد المصابين بالتهاب الأعصاب الطرفية في مصر بأكثر من 10 مليون مريض، من بينهم 6.5 مليون مريض مصابين به كأحد مضاعفات مرض السكر، حيث يُقدر عدد المصابين به من الشريحة الأخيرة بنحو 70% من مرضى السكر من النوع الثاني.