"الصحة" توافق على تغيير مصدر "فالسارتان" وإعادة طرح "الكابرس بلس" بمصر

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعلن الدكتور محمد عبد المعطي، رئيس قسم البحث والتطوير بإحدى شركات الصناعات الدوائية موافقة وزارة الصحة المصرية على إعادة طرح عقار "الكابرس بلس" لعلاج ارتفاع ضغط الدم مرة أخرى بالسوق المصري.

وصرح عبد المعطي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته "حكمة" للصناعات الدوائية بحضور كبار أساتذة القلب والباطنة، بأن إدارة تسجيل الأدوية البشرية بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية وافقت على استبدال مصدر المادة الفعالة "فالسارتان" الموجودة في العقار لضمان سلامته، وذلك عقب إجراء التحاليل والإجراءات اللازمة من قِبل وزارة الصحة والهيئة الرقابية على الدواء.

من جانبه، أكد الدكتور أمين رشدي، أستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية طب قصر العيني، أهميه رجوع مادة الفالسارتان للسوق المصري حيث أنه من الأدوية الفعالة التي تساعد في انتظام ضغط دم المريض وحماية الكلى والقلب، موضحا أن العديد من الشركات الكبرى علي مستوى العالم تقوم بسحب أدويتها من السوق، وإعادة طرحها بعد إجراء دراسات الكفاءة والجودة والتأكد من سلامتها على المريض.

وقال الدكتور ياسر السيد، أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر، إن مرض ارتفاع ضغط الدم الذي يهدد حياة آلاف المصريين والملايين حول العالم يسمى بالقاتل الصامت نظرا لأن أعراضه لا تظهر بشكل واضح في بداية الإصابة وقد يكون أول ظهور له على شكل جلطة دماغية مميتة. 

وأوضح أستاذ أمراض القلب أن أولى خطوات علاج ارتفاع ضغط الدم هو تغيير أسلوب الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وفقدان الوزن الزائد وتناول الطعام الصحي الغني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات مع تقليل كمية الصوديوم المتمثل فى ملح الطعام واستبداله بالأعشاب والبهارات وكذلك الإقلاع عن التدخين وتقليل كمية الكافيين وتجنب الضغط والتوتر، وقياس الضغط منزليا بشكل منتظم ومراجعة الطبيب بشكل دوري.

وأضاف أن تغيير أسلوب الحياة غير كافي وحده للتحكم بارتفاع ضغط الدم لذا يتم اللجوء إلى استخدام أحد الأدوية العلاجية أو مزيج منها مثل حاصرات قنوات الكالسيوم التى تساعد على ارتخاء العضلات الملساء للشرايين وبالتالى انخفاض ضغط الدم، أو حاصرات مستقبلات "الأنجيوتنسين2 " التى ترتبط بشكل مباشر مع هذه المستقبلات وبالتالى ينخفض ضغط الدم تدريجيا، أو مثبطات الإنزيم المحول الأنجيوتنسين الذى يساعد على تقليل إنتاج هرمون "الأنجيوتنسين2"، أو مدرات البول التي تساعد على التخلص من الماء والأملاح الزائدة عن طريق الكليتين بهدف تقليل حجم الدم الذى يؤدى إلى تقليل ضغط الدم، وكذلك حاصرات "البيتا" والتي تساعد على تقليل سرعة وقوة الانقباض للقلب وبالتالي تقليل ضغط الدم، مشيرا إلى أنه يمكن الجمع بين مجموعتين فى قرص واحد وذلك يعمل على سهولة استخدام المريض للعلاج وعدم نسيان الجرعة مثل عقار "الكابرس بلس" بتركيزيه ١٦٠٥ أو ١٦٠١٠ والذى يعد من أهم علاجات الضغط وأدى إلى خفض الضغط المرتفع إلى مستويات لم تكن مسبوقة من قبل كما أنه أعطى حماية أكثر للقلب والمخ والكليتين.

وكشف الأستاذ الدكتور ياسر السيد أبرز أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم منها الإصابة بتصلب الشرايين والسمنة وعدم ممارسة الرياضة والتدخين والإكثار من ملح الطعام وارتفاع نسبة الكولسترول والتوتر والقلق، لافتا إلى أن من أشهر أعراضه الصداع والغثيان واضطراب الرؤية ونزيف الأنف والشعور بالإجهاد، مشددا على ضرورة متابعة الطبيب على الأقل مرة واحدة شهريا خلال الفترة الأولى من العلاج وذلك بهدف التأكد من أن ضغط الدم ضمن المستويات المطلوبة كون مرض الضغط من الأمراض المزمنة التى تستلزم علاج مدى الحياة، وما إن تصل قراءات الضغط إلى الهدف المطلوب يقل معدل زيارات الطبيب إلى زيارة كل ٣إلى٦ أشهر بهدف الاطمئنان على وضع المريض الصحى بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية الضرورية مثل( وظائف الكلى وقياس نسبة الدهون بالدم وفحص مستوى البوتاسيوم فى الدم)، محذرا من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم التي تتمثل في كسل الكلى أو جلطات الدماغ أو فشل عضلة القلب أو نزيف المخ أو مشاكل شبكية العين.

شارك في المؤتمر عدد من كبار أساتذة وأطباء القلب والباطنة، منهم الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ القلب بجامعة القاهرة ورئيس جمعية القلب المصرية، والدكتور حسام قنديل، أستاذ القلب بجامعة القاهرة، والدكتور عادل الأتربي، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، والدكتور رمزي المواردي، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، والدكتور محمود حسنين، أستاذ القلب بجامعة الأسكندرية، والدكتور محمد صبحي استاذ القلب بجامعة الاسكندرية، والدكتور إيهاب الحفني، أستاذ القلب بجامعة الأزهر، والدكتور ياسر حُزين، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، والدكتور سعيد خالد، أستاذ القلب بجامعة عين شمس، والدكتور أسامة عبد العظيم، أستاذ الكلى بجامعة القاهرة، والدكتور أمين رشدي، أستاذ الكلى بجامعة القاهرة، والدكتور حسين الفيشاوي، أستاذ الكلى بجامعة القاهرة.