قتلى في انفجار سيارة مفخخة بمدينة القامشلي السورية

أفادت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة التي يقودها الأكراد بشمال شرق سوريا، اليوم الجمعة، بأن سيارة ملغومة انفجرت بمدينة القامشلي، اليوم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل وإصابة تسعة آخرين.

وأضافت السلطات في بيان، عشية اليوم، أن عمال الإنقاذ لا يزالون يبحثون عن قتلى وجرحى بين الحطام.

وذكر البيان، أن تنظيم "داعش" الإرهابي المتطرف زاد نشاطه منذ أن بدأت تركيا هجوما في شمال سويا هذا الأسبوع، لكنه لم يتهم التنظيم بشكل مباشر بالمسؤولية عن التفجير.

وأثار الهجوم التركي، الذي تشارك فيه قوات برية وجوية ضد قواتيقودها الأكراد كانت قد كسبت المعركة ضد داعش، قلق الحلفاء الغربيين، الذين يخشون أن تتسبب العملية العسكرية في فرار المتشددين الخطرين لاستهداف الغرب.

وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد آلاف المقاتلين التابعين لداعش في شمال شرق سوريا، وقالت إنها لا يمكنها ضمان استمرار احتجازهم في الوقت، الذي تتصدى فيه للتوغل التركي.

هذا وقامت تركيا باطلاق هجوماً جوياً وبرياً بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية من المنطقة القريبة من الحدود المتاخمة للقوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، مما مهد الطريق أمام الهجوم التركي.

ومن جانبها، قررت القوات الكردية وقف جميع العمليات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، من أجل التركيز على قتال القوات التركية، حسب ما قال مسؤولون أكراد وأمريكيون.

ويهدف الهجوم التركي إلى تشييد ممر للسيطرة على طول الحدود، مما يسمى بـ"المنطقة الآمنة"، لإبعاد الميليشيات الكردية، مثل هذه المنطقة ستنهي استقلال الأكراد الجزئي في المنطقة وتضع الكثير من سكانها تحت السيطرة التركية، كما قالت أنقرة إنها "تهدف إلى توطين مليوني لاجئ سوري، معظمهم من العرب، في المنطقة".