مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا حول هجوم تركيا على سوريا

عربي ودولي

مجلس الأمن
مجلس الأمن



بدأ مجلس الأمن، اليوم الخميس، جلسة طارئة لبحث الوضع شمال شرق سوريا.

وقال أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه "ينبغي العمل على خفض تصعيد الصراع في سوريا".

وقال جوتيريس، للصحفيين في كوبنهاجن: "إني أود أن أعبر عن قلقي العميق بشأن تفاقم الصراع في شرق سوريا، ومن الضروري للغاية وقف التصعيد".

قلق من النزوح

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، "العمليات العسكرية ينبغي دوما أن تحترم ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي، وأنا قلق من المخاوف الإنسانية القائمة ليس فقط بشأن الضحايا وحسب بل أيضاً بشأن عمليات النزوح، التي تجري حاليا".

وأعلن دبلوماسيون، يوم أمس الأربعاء، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة لبحث الملف السوري، بناء على طلب أعضاء أوروبيين بعد بدء أنقرة عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة.

استياء دولي

وأثار الهجوم التركي استياء دولياً مع خشية دول عدة أن يؤدي إلى عودة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي شارك في هزيمته قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، كما سبب الهجوم قلقاً أممياً من زيادة المعاناة الإنسانية في تلك المناطق.

وبدأت تركيا، يوم أمس الأربعاء، الهجوم ضد "قسد"، وتريد إبعاد الأكراد عن حدودها وإقامة منطقة آمنة لإعادة مليوني لاجئ إليها، لكن التنديدات بالهجوم لا تزال تتواصل.

وفي وقت سابق من اليوم، الخميس، أعلنت النرويج، العضو في حلف شمال الأطلسي، تعليق تصدير أي شحنة أسلحة جديدة لأنقرة بعد بدء الهجوم التركي في شمال شرق سوريا.

وصرحت إين أريكسن سوريدي، وزيرة الخارجية النرويجية: "لأن الوضع معقد ويتغير بسرعة، لن تنظر وزارة الخارجية في سياق إجراء وقائي في أي طلبات لتصدير معدات دفاعية، ومعدات ذات استخدامات مختلفة إلى تركيا حتى إشعار آخر".