"حواس": أؤيد نقل مومياء توت عنخ أمون للمتحف الكبير.. و"العناني": سندرس الأمر

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، إن هوارد كارتر نقل كل المومياوات الملكية من وادي الملوك إلى المتحف المصري بالتحرير عدا مومياء الملك توت عنخ آمون لسوء حالتها ولا أجد مانع من نقلها إلى المتحف المصري الكبير مع باقي كنوز الملك الصغير.

جاءت تصريحات زاهي حراس على هامش زيارته اليوم برفقة وزير الآثار الدكتور خالد العناني لوادي الملوك، حيث تفقدا وبصحبتهما الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المقبرة.

وأضاف حواس، أنه من الممكن تكوين لجنة من كبار علماء المصريات لبحث هذه المسألة حيث إنه لا توجد أي مومياء في مقبرتها سوى مومياء توت عنخ آمون، وهو الأمر الذي سيتيح مزيد من الدراسات حولها.

وعقب الدكتور خالد العناني وزير الآثار أنه سيتم عرض الأمر لدراسته في مؤتمر توت عنخ آمون السنوى والمنعقد مايو القادم وأكد أن رأي العلم سيتم تنفيذه.

يذكر أن وزارة الآثار كانت قد نقلت التابوت الخشبي المذهب الكبير من مقبرة الملك توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير وكذلك مقتنياته من متحف الأقصر ويتم أيضًا نقل باقي مقتنيات الملك إلى المتحف الكبير من متحف التحرير ليتم عرض مجموعته كاملة في مكان واحد.

وتابوت الملك توت عنخ آمون هو أحد أربعة توابيت تخص الملك الصغير، حيث وجد في مقبرته تابوت جرانيتي كبير بداخله التابوت الخشبي المذهب الكبير الذي يظهر بالصور، وداخله تابوت خشبي مذهب ثان وداخله تابوت من الذهب الخالص بداخله مومياء الملك، وسوف تعرض التوابيت الثلاثة في مكان واحد بالمتحف المصري الكبير ضمن مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة بعد اكتمال نقلها لمكان عرضها الدائم بالمتحف الكبير.

والمتحف المصري الكبير هو المشروع الطموح لمصر، والذي ينتظر العالم أجمع افتتاحه، والذي تقرر في نهايات 2020، وقد وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ويطل المتحف على هضبة أهرامات الجيزة، وأهرام الجيزة تقع على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق، م وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنقرع، وهي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة.