الرئيس الأوكراني: التشهير بمكالمة مع "ترامب" لا تؤثر على العلاقات بين البلدين

عربي ودولي

بوابة الفجر


نفى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن تكون المحادثة الهاتفية المحملة بالفضيحة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لها أي تأثير على العلاقات الأمريكية الأوكرانية.

وقال "زيلينسكي": "كيف أثرت المكالمة على علاقتنا؟ لم تؤثر المكالمة على علاقاتنا مع الولايات المتحدة. تلقينا عدة مكالمات مع رئيس الولايات المتحدة .... بالأسلحة، نداءاتنا، هذه القصص مع Burisma، ليست مرتبطة بالأسلحة. هذا ليس صحيحا".

في وقت سابق، صرح نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، للصحفيين بأنه لن يعترض على إطلاق نصوص مكالماته الهاتفية السابقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو أمر يدرسه مستشار البيت الأبيض.

هذه الفضيحة، التي أسفرت عن إجراءات لمحاكمة دونالد ترامب وشقاق دبلوماسي مع الأوروبيين لأوكرانيا، كانت مدفوعة بشكوى من أحد عملاء المخابرات الأمريكية، الذي ادعى أن يكون "ترامب" ربما قد أساء استغلال السلطة لأنه حث "زيلينسكي" على التحقيق في تعاملات هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، مع شركة غاز أوكرانية خلال مكالمة هاتفية في يوليو الماضي.

بعد ظهور التقرير، أطلق أعضاء مجلس النواب الديمقراطيون تحقيقًا في قضية المساءلة ضد الرئيس الأمريكي، مدعين، أنه ارتكب "جرائم وخالفات كبيرة". ومع ذلك، فقد رفض الجمهوريون هذه المزاعم، مؤكدين أن "ترامب" لم ينتهك أي قانون، مضيفًا، أن القضية عملية قبل انتخابات عام 2020.

كما نفى "ترامب"، بدوره، الادعاءات التي وصفتها بمحاولة أخرى في مطاردة السياسيين لعكس نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2016، ونشر نص المكالمة الهاتفية مع "زيلينسكي".

وكان قد أوضح مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، يوم الأربعاء 2 أكتوبر، أنه شارك في الاتصال الهاتفي بين الرئيس دونالد ترمب الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي بات في صلب إجراء من الحزب الديمقراطي لعزل الرئيس.

ويأخذ الديمقراطيون على ترامب طلبه من نظيره الأوكراني أثناء محادثة هاتفية قبل شهرين، التحقيق حول المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي قد يكون منافسه في الانتخابات الرئاسية في 2020.

وأكد بومبيو، خلال مؤتمر صحافي في روما مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو "لقد كنت مشاركاً في الاتصال" الهاتفي، وأعتبر أنها كانت محادثة مشروعة ركزت على أولويات سياسة الولايات المتحدة.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن تعليقات ترامب خلال المكالمة كانت في سياق صناعة السياسة الأمريكية، بما في ذلك الحد من الفساد في الدول الواقعة شرق أوروبا، وتعزيز الاقتصاد وخفض التهديد الروسي، الذي تشكل في أوكرانيا".

وتابع بومبيو، لقد كنت وقت إجراء المكالمة، قد تسلمت منصبي كوزير للخارجية منذ عام ونصف العام، وأعرف بالضبط ما هي السياسة الأمريكية حيال أوكرانيا، وكانت التعليقات متسقة مع ذلك بشكل ملحوظ.

وطلبت ثلاث لجان في الكونجرس رسمياً من بومبيو تزويدها بالوثائق الضرورية لتحقيقها.