دمشق تتعهد التصدي لأي هجوم تركي

عربي ودولي

بوابة الفجر


تعهدت دمشق، اليوم الأربعاء، التصدي لأي هجوم تركي، منددة بنوايا أنقرة "العداونية" مع استعدادها لشن عملية عسكرية وشيكة على مناطق سيطرة الأكراد في شمال البلاد.



وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، في بيان نقله الإعلام الرسمي، إن بلاده "تدين بأشد العبارات التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي، والحشود العسكرية على الحدود السورية" مؤكداً "التصميم والإرادة على التصدي للعدوان التركي، بكافة الوسائل المشروعة".

دانت فرنسا بشدة الهجوم التركي في سوريا، اليوم الأربعاء، مطالبة بعقد اجتماع لمجلس الأمن.

ودعت بريطانيا أيضا إلى عقد جلسة لمجلس الأمن بشأن العملية العسكرية التركية في سوريا.

هذا ودعت المفوضية الأوروبية، اليوم، تركيا إلى ضبط النفس ووقف العملية العسكرية في سوريا.


وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مصطفى بالي، إن المناطق من راس العين حتى تل أبيض تتعرض لقصف عشواء من المدفعية والطائرات الحربية التركية.


وأوضح "بالي"، خلال تصريحاته لـ "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن لديهم القدرة على المناورة، مؤكدا أن الجيش التركي لن يحقق أهدافه في سوريا.


هذا وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بدء شن عملية عسكرية، شمال شرق سوريا.


من جانبه، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي، إلى “التفكير مليا”، قبل شن هجوم في سوريا.


ودعت تركيا، أوروبا، الأربعاء إلى استعادة مواطنيها المسجونين في سوريا، بالتزامن مع العملية العسكرية التي تخطط للقيام بها في شمال سوريا.



وكشفت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان عاجل، أن المقاتلات التركية تشن ضربات جوية وحالة ذعر هائلة بين الناس.


وقال مسؤول أمني تركي إن عملية أنقرة في سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية.



وأعلن البيت الأبيض، الأحد، أن القوات الأمريكية سوف تنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأردوغان، وهو ما اعتبره أكراد سوريا "خيانة وطعنة في الظهر" لهم.


وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي إنه "في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية شمال شرق سوريا، شنت خلايا داعش النائمة هجوما كبيرا على القواعد الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة".