سقوط قذيفتي هاون على بلدة جيلان بينار التركية الحدودية

عربي ودولي

بوابة الفجر


أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية"، في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء، سقوط قذيفتي هاون على بلدة جيلان بينار التركية الحدودية.

واستهدفت غارات جوية تركية منطقة رأس العين في شمال سوريا.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن المقاتلات التركية تقصف مواقع عسكرية والمدنيين في تل أبيض ورأس العين والقامشلي وعين عيسى.

وأسفر القصف سقوط قتلى مدنيين جراء الهجوم التركي.

قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مصطفى بالي، إن المناطق من راس العين حتى تل أبيض تتعرض لقصف عشواء من المدفعية والطائرات الحربية التركية.


وأوضح "بالي"، خلال تصريحاته لـ "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن لديهم القدرة على المناورة، مؤكدا أن الجيش التركي لن يحقق أهدافه في سوريا.



هذا وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بدء شن عملية عسكرية، شمال شرق سوريا.


من جانبه، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي، إلى “التفكير مليا”، قبل شن هجوم في سوريا.


ودعت تركيا، أوروبا، الأربعاء إلى استعادة مواطنيها المسجونين في سوريا، بالتزامن مع العملية العسكرية التي تخطط للقيام بها في شمال سوريا.


وكشفت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان عاجل، أن المقاتلات التركية تشن ضربات جوية وحالة ذعر هائلة بين الناس.


وقال مسؤول أمني تركي إن عملية أنقرة في سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية.



وأعلن البيت الأبيض، الأحد، أن القوات الأمريكية سوف تنسحب من شمال سوريا مع تأهب تركيا لشن عملية عسكرية هناك، وذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأردوغان، وهو ما اعتبره أكراد سوريا "خيانة وطعنة في الظهر" لهم.



وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي إنه "في الوقت الذي تهدد فيه تركيا بشن عملية عسكرية شمال شرق سوريا، شنت خلايا داعش النائمة هجوما كبيرا على القواعد الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة".


في أول تعليق من نظام الرئيس السوري بشار الأسد على العملية العسكرية التركية الوشيكة في شمال شرق سوريا التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعتبرت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، أن "السلوك العدواني لنظام أردوغان" يظهر بوضوح "الأطماع التوسعية" التركية.

 

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن بلاده "تدين بأشد العبارات التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركي والحشود العسكرية على الحدود السورية، التي تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وخرقا سافراً لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد جميعها على احترام وحدة وسلامة وسيادة سوريا".

 

وأضاف أن "السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية، ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة، وما يدعيه النظام التركي بخصوص أمن الحدود يكذبه إنكار هذا النظام وتجاهله لاتفاق أضنة الذي يمكن في حال احترام والتزام حكومة أردوغان به من تحقيق هذا الشيء"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.

 

 

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف كشف، قبل ساعات قليلة من التصريح السوري، أن موسكو تقود جهود للوساطة بين الأكراد في شمال شرق سوريا والحكومة السورية، معتبرا أن السياسة الأمريكية في سوريا التي وصفها بـ"المتناقضة"، قد "تشعل المنطقة بأسرها"، وذلك وسط قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من شمال سوريا أمام العملية العسكرية التركية الوشيكة، فيما وصفه الأكراد بأنه "خيانة" من ترامب لحلفاء الولايات المتحدة في الحرب ضد "داعش".