إصابة 13 شخصا إثر انفجار بجامعة غزنة في أفغانستان

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن ظاهر شاه رئيس مديرية الصحة بمقاطعة غزنة، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 13 شخصًا أُصيبوا في انفجار وقع في جامعة غزنة في وسط أفغانستان.

وقال المسؤول، إن الجرحى هم طلاب جامعيون، وأنهم نقلوا جميعهم إلى المستشفيات.

وفي وقت لاحق، قال مصدر مدني في منشأة طبية، إن ما مجموعه 15 طالباً مصابًا، 13 إناث ورجلان، تم نقلهم إلى مستشفى غزنة المدني.

وقع الانفجار في حوالي الساعة 10:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (5:30 بتوقيت جرينتش) داخل قسم كلية الأدب في داري.

وذكر مصدر بالجامعة، أن القنبلة وضعت في فصل دراسي.

وفي سياق منفصل، كشفت مصادر بالحكومة المحلية، أن هجومًا انتحاريًا استهدف حافلة صغيرة من المجندين لقوات الأمن الأفغانية في مدينة جلال أباد الشرقية، يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 27 آخرين.

وقال عطا الله خوجاني المتحدث باسم حاكم إقليم نانجرهار، إن القنبلة انفجرت في عربة تشبه عربة يد، وأنه من بين الضحايا مجندين ومدنيين، من بينهم طفل، حسبما ذكرت مصادر محلية.

وصرح سهراب قادري، عضو مجلس محافظة نانجارهار، بأن بعض الجرحى في حالة حرجة.

تم إيقاف المحادثات الأمريكية مع "طالبان" لسحب القوات وإنهاء الحرب الأفغانية التي استمرت 18 عامًا الشهر الماضي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان من المتوقع أن تؤدي هذه المحادثات في النهاية إلى مناقشات لوقف إطلاق النار بين طالبان والقوات الأفغانية واستقرار البلاد.

وكان قد وأعلن مسؤولين أمنيين فى أفغانستان، مقتل وإصابة 8 مدنيين بينهم نساء وفتيات صغار إثر انفجار قنبلة كانت مزورعة على جانب الطريق فى إقليم كابيسا شمال شرقى العاصمة كابول.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمى - وفق ما نقلته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، إن قنبلة زرعها مسلحو طالبان على الطريق قد انفجرت بينما كان المدنيون يعبرون المنطقة.

وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل 6 مدنيين بينهم أطفال وامرأتان وفتاتان وإصابة اثنين آخرين كانت أحدهما امرأة.

وأعلنت السلطات المحلية فى أفغانستان، أن نحو 40 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون جراء تفجير سيارة مفخخة أمام مستشفى فى مدينة قلات، مركز محافظة زابل بجنوبى البلاد.

وقال غول إسلام سيال، المتحدث باسم حاكم المحافظة، فى تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الفضائية، تأكيده ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 40 قتيلا و140 جريحا.

ولفت المسؤول إلى أن قتيلين فقط من عناصر الأمن والباقون مدنيون، بينهم أطفال ونساء ومرضى وزوار، قائلا إن المستشفى "مدمر تقريبا".

من جهتها، أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه استهدف مكتب مديرية الأمن الوطنى الواقع قرب المستشفى.