إسرائيل تطلب ميزانية ضخمة لمنظومة دفاعية تواجه صواريخ إيران

العدو الصهيوني

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي



أفادت تسريبات من مصادر إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، طالب بتخصيص ميزانية ضخمة تصل إلى مليارات الشواكل، لمواجهة أي هجوم إيراني محتمل على إسرائيل.

وذكرت المصادر، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية في إسرائيل، بحث في أول اجتماع له بعد الانتخابات، احتمالية وقوع هجوم إيراني على إسرائيل.

وأضافت، أن نتانياهو طالب بتخصيص ميزانية بمليارات الشواكل (العملة المحلية لإسرائيل)، من أجل بناء منظومة دفاع جوي متطورة "لمواجهة الصواريخ المجنحة الإيرانية".

ويذكر أن إسرائيل تمتلك نظام "القبة الحديدية"، وهو نظام دفاع جوي بالصواريخ ذات القواعد المتحركة، بهدف اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.

نظام القبة الحديدية

هو نظام دفاع جوي بالصواريخ ذات القواعد المتحركة، طورته شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، وفي شهر فبراير من عام 2007 اختار وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيرتز، نظام القبة الحديدية كحل دفاعي لإبعاد خطر الصواريخ قصيرة المدى عن إسرائيل، ومنذ ذلك الحين بدأ تطور النظام الذي بلغت كلفته 210 مليون دولار بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي وقد دخل الخدمة في منتصف عام 2011 م.

الحاجة للنظام

ظهرت الحاجة الملحة لنظام دفاع يحمي إسرائيل من الصواريخ قصيرة المدى بعد حرب تموز 2006، حيث أطلق حزب الله ما يزيد على 4000 صاروخ كاتيوشا قصير المدى سقطت في شمال إسرائيل وأدت إلى مقتل 44 إسرائيليًا وأدى التخوف من هذه الصواريخ إلى لجوء حوالي مليون إسرائيلي إلى الملاجئ، كذلك أكد هذا الامر على استمرار حركة حماس وبعض الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ، حيث أطلق ما يزيد على 8000 صاروخ كان آخرها إطلاق صواريخ من عيار 122 ملم.

أهمية النظام

هذا النظام مخصص لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم، والتي يصل مداها إلى 70 كم، ويعمل في مختلف الظروف وتشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى "TAMIR"، وقد بدأت إسرائيل نشر هذا النظام حول قطاع غزة ودخلت حيز التشغيل في النصف الثاني من عام 2010 م.

سبب التسمية

كان لدى رئيس المشروع الكولونيل س. وفريقه في إدارة تطوير أسلحة والبنية التحتية التكنولوجية، وقت قليل من اجل ابتكار اسم مناسب للمشروع، وقال للكولونيل س. اول اسم خطر لي هو "مضاد القسام"، ولكن عندما بدأنا بالمشروع ادركت بأنه اسم غير جيد، فجلست انا وزوجتي من اجل ابتكار اسم مناسب، فاقترحت اسم "Tamir" كاسم للصواريخ، والتي تعني "الصوارخ الاعتراضية"، واسم "القبة الذهبية" للمشروع ككل وفي الايام التالية تم الموافة على اسم "Tamir"، ولكن كان هناك مشكلة مع اسم القبة الذهبية فلقد كان مبالغ فيه وتم تغييره إلى القبة الحديدية.