خالد الجندي يوضح الفرق بين عدو أكتوبر 1973 وعدو هذه الأيام

توك شو

بوابة الفجر


أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين ما حدث في 25 يناير 2011، وما حدث في 6 أكتوبر 1973، قائلًا إن الفرق بينهم في الوعي، مشيرًا إلى أن الاختلاف بين الفترتين ليس في وطنية المصريين، لكن في نوعية العدو الذي يواجهه المصريون.

وأشار "الجندي"، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الأحد، إلى أن المصريين في حرب أكتوبر 1973 كان العدو محددًا وهو العدو الإسرائيلي، لكن في حرب اليوم، فإن المصريين يحاربون عدوًا غير محدد.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن العدو الذي نواجهه اليوم موجود داخلنا وهو الطابور الخامس، مستشهدًا بقوله تعالى:"قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (18)".

وذكر أن مقاتلي الجيش المصري لديهم عقيدة قتالية واحدة وهي؛ الله ثم الوطن، موضحًا أنه لا يوجد لديهم أجندات أو حسابات خاصة، ولا يوجد تمويل لجيشنا المصري من جهة ما، لافتًا إلى أن هناك أناسًا كانوا منّا في يوم ما وتحولوا إلى قابضي ريالات ودولارات.

ولفت عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن معاناة النبي، صلى الله عليه وسلم، من المنافقين كانت أكثر من معاناته من أبي لهب وأبي جهل "كفار قريش"، موضحًا أن كفار قريش كانوا محددين أمام النبي، أما المنافق فهو ينخر من الداخل، متابعًا: "نحسبه منا وهو ليس منا".