قادة إسرائيليون يرون لحظات صعبة عاشوها بسبب الجيش المصري: "كنا نريد أن نعيش"

حيث كسرت طائرات الضربة الجوية الأولى حاجز الصمت فوق قناة السويس، فقد صدرت الأوامر الساعة 2:05 بتمهيد نيراني مكثف، وعبور الكتيبة 203 صاعقة للقناة، وكان الهدف واضحا الاستيلاء على حصن لاحتسانيت عند الكيلو 19 على خط بارليف، ورفع العلم المصري فوقه، وهو ما تحقق تماما، فخلال 90 دقيقة تم السيطرة على الحصن بالكامل.

وقال الجنرال الإسرائيلي عمانويل صقال، إن اليوم الأول للحرب اتسم بالقتال الأسطوري، حيث قاتل الإسرائيليون بمفردهم ضد هجمات قوية جدا، وتراجعت إلى الوراء، وسألوني إلى أين أنت ذاهب، وكنت أعلم أنني لن أعود.

وأضاف إيتان هابر، مراسل حربي، أنه كان يقف إلى جوار سيارة القائد أعلى الجبل، وكل موجات الراديو كانت تذيع بصوت موظف بنك من القدس، والذي يخدم في النقطة الحصينة على القناة، وكان يقول "انقذوني.. أريد أن أعيش، أواه ربي انقذني انقذني".

بينما قال شالومو ياناي، رئيس إدارة التخطيط بالجيش الإسرائيلي، إن كل ما كان يعتقدوه أن الجيش المصري سوف يخلعون أحذيتهم ويهربون في اللحظة التي يرون فيها الدبابات، وهو ما لم يحدث.