ننشر تفاصيل المؤتمر الدولي السادس للحضارة الإسلامية في ألمانيا

أخبار مصر

بوابة الفجر


أعلنت الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية عن انطلاق مؤتمرها الدولي السادس تحت عنوان "التأثيرات المتبادلة بين الحضارة الاسلامية والغربية" والممتد من 10 إلى 12 أكتوبر 2019 في جامعة مونستر بألمانيا، حيث يهتم بدور الحضارة الإسلامية (أداب -فنون– تاريخ) ويؤكد على إظهار سماحه الإسلام والتعايش مع الآخر.

ويقام المؤتمر الدولي السادس لتحقيق أهداف الجمعية بتكوين تراث علمي يُظهر فكر وثقافة العالم الإسلامى بجوانبه المعرفية والإنسانية وتأثيره وتأثره بالحضارات المختلفة، والتأثيرات الحضارية والتقنيات الحديثة في فهم وحماية التراث المادي واللا مادي ودورها في التنمية والابتكار وإظهار القيم السامية لتلك الحضارات المختلفة.

‏ورحبت الجمعية بالتعاون العلمي مع مركز الدراسات الإسلامية بجامعة مونستر بألمانيا، وذلك تقديراً للدور الحضاري للعلماء الألمان في إثراء الحضارة العربية الإسلامية بالمؤلفات ‏والدراسات والبحوث العلمية القيمة التي تحتل مكانة علمية متميزة ينبغي التنويه بها وإلقاء الضوء عليها.

‏كما أن مشاركة العلماء من مختلف الدول العربية أعضاء الجمعية مع علمي مركز الدراسات الإسلامية سيحقق فائدة مشتركة في التعريف بالجهود العلمية الالمانية في الكشف عن مجالات التأثير والتأثر ‏بين الحضارة العربية الإسلامية والحضارات الغربية، وهو تعاون سيفتح مجالات متعددة في مجال التفاعل الحضاري المعاصر الذي يحتاجه عالمنا المعاصر.
 
أهداف المؤتمر:
تطوير الدراسات المعنية بقضايا التأثيرات الحضارية ، وإبراز دورها في التنمية والإبتكار والتعايش السلمي بين الحضارات المختلفة.

التنسيق العلمي والتقني بين المنظمات والجامعات المتخصصة المحلية والدولية بإستخدام أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات لزيادة الوعي الثقافي والاجتماعي.

استكشاف برامج موروث ثقافي تعمل على ايجاد فرص لتوليد الدخل و المساعدة في إنشاء قوائم حصر لجوانب التراث الثقافي في البلاد ، مع المساهمة في الحفاظ على المدن الأثرية الرئيسية ذات الأهمية المعمارية.

التوصل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات يمكن تحقيقها مع المؤسسات الجامعية والهيئات العلمية والأكاديميات الثقافية المعنية بالتراث وتأثيراته الحضارية بين الدول العربية والغربية.
 
محاور المؤتمر 
الأول ويدور حول التأثير والتأثر بين الحضارات المختلفة، وآليات التكامل بين الشعوب لمواجهة التحديات الحضارية، والتأثر والتأثير الحضاري بين الشرق والغرب، والأبعاد الروحية واثرها على الارتقاء بالإنسان، وأزمة الاستشراق الحديث والمعاصر ، والتأثر والاستفادة من الآخر، ودور الحوار المبدع في ترابط المجتمعات الإنسانية " اللغة وعلومها "، وتكامل الحضارات من المنظورين البنيوي والتاريخي عبر العصو، والتراث العلمي العربي الإسلامي وأثره  في تعزيز ثقافة  الحوار والتعايش.

الثاني وهو عبارة سبل التأهيل والاستدامة للمباني التراثية والأثرية واجراءات المحافظة عليها، واستراتيجية حفظ وصيانة وترميم الأثار في المجتمعات العربية والغربية، والحفاظ على المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها لتلبية تامتطلبات المجتمعية، والإرث المعماري الطيني في المواقع الأثرية- تراث عربي أصيل، والمخطوطات العربية وأهميتها، وسبل حمايتها والإفادة منها.

أما الثالث فيدور التأثيرات الحضارية على العمارة والفنون والبيئة، ومنها دور الفن  في تعزيز ثقافة التقارب والتعارف بين الشعوب، والتأثيرات البيئية والإجتماعية عن الفن والعمارة، وثقافة الحريات في العمارة والفنون البصرية، والأبعاد الفكرية للتصميم من خلال الواقع المحلي والمخاطر التي يتعرض لها التراث العربي البيئي، والخطوط العربية كقيمة ابداعية ولغة تشكيلة متفردة، ودور الحرف الفنية والتراثيةفي التكامل الجمالي للفنون والعمارة، والبيئة الإبداعية وأثرها في بناء مجتمع المعرفة، والفن والابتكار الاجتماعي في التنمية المستدامة، واستراتيجيات اعادة التدوير ودورها في التنمية والابتكار.