"أسلحة فتاكة ومحرمة دوليًا".. جرائم "أردوغان" في سوريا

تقارير وحوارات

أردوغان
أردوغان


ينتهك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حقوق شعبه، والشعب السوري، فرغم إيواء الدواعش على أرضه، إلا أنه يطرد السوريين، ويدعم نقل الأسلحة والمتفجرات إلى الأراضي السورية، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا.

وترصد "الفجر"، جرائم الرئيس التركي رجب أردوغان بحق الشعب السوري وإيواء الدواعش على أرضه.

غصن الزيتون
وكانت بداية انتهاكات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحق الشعب السوري، حينما أعلن عن عملية "غصن الزيتون" في عفرين الحدودية بين سوريا وتركيا، ولا يتورع عن ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، حيث استهداف القرى المدنية بزعم استهداف منشآت عسكرية، واستهداف النساء والأطفال وكبار السن.

طرد السوريين
ولم يتوانى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لحظةً في إصدار القرارات التعسفية، تجاه الشعوب الأخرى، وبخاصة الشعب السوري، حيث أصدر قرارًا قرارًا بترحيل اللاجئين السوريين الذين لا يحملون بطاقة الحماية المؤقتة من مدينة إسطنبول التركية إلى الأراضي السورية.

وكان قرار ترحيلهم، قد صدر من قبل والي إسطنبول وهو علي يارلي كايا الّذي ينتمي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم والّذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

إيواء الدواعش
وبينما تعد تركيا، هي الأرض التي تأوي قادة الدمار"داعش"، فهي أحد المعابر الرئيسية للجهاديين القادمين من مختلف أنحاء العالم للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

كما لعبت دورًا مهما في تسهيل دخول وإيواء قيادات وعناصر من داعش لتقديم العلاج اللازم أو تسليحهم وتهريبهم عبر الحدود للقتال إلى جانب التنظيم.

وكشفت العشرات من التحقيقات الدولية أن أنقرة استخدمت المنظمات غير الحكومية وحملات الإغاثة الإنسانية لنقل الأسلحة وكل ما يحتاجه التنظيم من أدوية وغذاء ومعدات تحت إشراف الاستخبارات التركية وذلك بناء على اتفاقيات بين النظام التركي وداعش.

صفقات مشبوهة
وتستمر انتهاكات الرئيس التركي بحق الشعب السوري، حيث عقد صفقات بترول مشبوهة مع التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، حسبما ورد في التقرير الذي نشره مركز مكافحة الإرهاب بالأكاديمية العسكرية الأمريكية.

وبالفعل، سمح أردوغان بمرور 25 ألف مقاتل أجنبي إلى سوريا والعراق عبر تركيا للانضمام لصفوف تنظيم داعش الإرهابي، كما تم إصدار تعليمات لعناصر الشرطة والمخابرات بعدم التعرض لهؤلاء المقاتلين الذين ظلوا يتوافدون من الخارج حتى عام 2016، بل إن المخابرات التركية رافقت هؤلاء المقاتلين الأجانب في بعض الأحيان.

التزويد بالأسلحة والمتفجرات
لم يغفل الرئيس التركي، عن دعم التنظيمات الإرهابية، بما فيها داعش والقاعدة بالأسلحة والمتفجرات، فضلًا عن عمليات الدعم اللوجستي والمسلح داخل تركيا أو عبرها.

وساهم المعبر الحدودي في مدينة أضنة، على نقل المتفجرات والذخائر والعلاج إلى الإرهابيين في سوريا.

وخلال التقرير الذي نُشر في ديسمبر عام 2016 من قبل منظمة "CAR" وهي منظمة بحثية يمولها الاتحاد الأوروبي للتوصل إلى الأسلحة التقليدية التي يُزود بها تنظيم داعش الإرهابي وتعقبها وإجراء دراسات على تداول الأسلحة والذخائر في مناطق الصراع تم التطرق إلى كون تركيا أكبر ممول يوفر السلاح والذخائر للتنظيم الإرهابي، وورد في نتائج المنظمة أدلة قوية على تشكيل التنظيم الإرهابي لشبكة شراء كبيرة داخل تركيا بجانب تأسيس سلسلة توريد من تركيا إلى سوريا.

استخدام أسلحة محرمة دوليا
ووجه "أردوغان"، باستخدام أسلحة فتاكة وتجريب أسلحة تركية لم تستخدم من قبل ضد المدنيين العزل، وقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف في عفرين بالمدفعية والطائرات، إضافة لفتحه النيران على النازحين من سوريا باتجاه الأراضي التركية.

وفي ظل قرارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الغشيمة، وحالة الانقسام التي تعيشها تركيا، فإنه تناسى كافة جرائمه، سجله الحقوقي الذي يوصف بالقاتم، وتطرق إلى الإساءة للدول العربية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ودائمًا ما يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التغطية على قراراته التعسفية وجرائمه ضد شعبه، باللجوء لانتقاد الدول العربية، والإساءة لها