"جريمة بشعة" ضحيتها عائلة سورية لاجئة بالعراق

عربي ودولي

قوات الأمن الداخلي
قوات الأمن الداخلي في أربيل


اعتقلت مديرية الشرطة في أربيل شمالي العراق، رجل مسلح قتل عائلة سورية لجأت إلى البلاد قبل عام تقريبا بسب الحرب في سوريا، في قضية أثارت جدلا واسعا في الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

وأعلنت مديرية الشرطة في أربيل (الأسايش)، عاصمة إقليم كردستان العراق، اعتقال منفذ الجريمة، ويدعى فريدون كريم رمضان، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في ملابسات الجريمة.

 

وقالت مديرية الأسايش في مدينة أربيل في بيان، إنه تم العثور على جثث رجل وامرأة و3 أطفال قتلوا بطلقات نارية في قرية بيره رش التابعة للمدينة.

 

وذكر البيان أن الجاني أقر بفعلته التي أقدم عليها في 2 أكتوبر الجاري، موضحا أنه أقدم على قتل عائلة كاملة مكونة من 5 أفراد، وهم من أكراد سوريا ويقيمون في قرية غربي أربيل.

 

وأشار بيان الأسايش إلى أن الجاني قتل أولا رب الأسرة، بسام حسين رسول، بالرصاص، ومن ثم قتل زوجته، سوالین محمد نذیر، تلا ذلك قتل أطفالهما الثلاثة وهم: حسين (11 سنة)، روشکا (7 سنوات) ومحمد (5 سنوت).

 

وأفاد سكان في المنطقة أن رب الأسرة كان عامل بناء، كما أكد الجيران أن العائلة كانت مسالمة، فيما لم يتم بعد الكشف عن دوافع الجريمة، وفق ما ذكر وسائل إعلام عراقية كردية.

 

وطالبت ولاية إسطنبول اللاجئين السوريين المقيمين في المدينة والذين يحملون بطاقات حماية مؤقتة "كيمليك" صادرة من ولايات أخرى بتصحيح أوضاعهم عبر العودة إلى مكان إقامتهم الأصلية خلال مدة أقصاها 20 أغسطس (آب) المقبل.

 

وقالت الولاية، في بيان اليوم الاثنين، إن "522 ألفاً و381 أجنبياً يقيمون حالياً في إسطنبول بموجب بطاقات إقامة صادرة عن الجهات الرسمية"، وفقاً لما ذكره موقع "باسنيوز" أمس الإثنين.

 

وأضاف البيان أن اللاجئين السوريين المقيمين في المدينة بموجب بطاقات الحماية المؤقتة يصل عددهم إلى 547 ألفاً و479.

 

وذكر البيان، أن العدد الإجمالي للأجانب المقيمين في إسطنبول يبلغ مليوناً و69 ألفاً و860.

 

وأكد البيان مواصلة تركيا مكافحة "الهجرة غير النظامية"، وقيام السلطات المعنية "بترحيل الأشخاص الذين دخلوا البلاد بطرق غير قانونية".

 

وتابعت الولاية في بيانها قائلة، "سيتم نقل السوريين الذين لا يخضعون لقانون الحماية المؤقتة (بلا قيد/أو إقامة) إلى ولايات أخرى سيتم تحديدها بتعليمات من وزارة الداخلية، وتم إغلاق باب التسجيل الجديد للحماية المؤقتة في إسطنبول".