الأمم المتحدة تدعو إلى التحقيق في أعمال العنف المتعلقة باحتجاجات هونج كونج
دعا أمين حقوق الانسان بالامم المتحدة يوم السبت الى اجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونج كونج قائلا ان الاصابات مقلقة.
تم إطلاق النار على متظاهرين مراهقين بينما أصيب أحد الصحفيين بالعمى بشكل دائم في إحدى العيون خلال الأسبوع الماضي خلال أسوأ موجة عنف بعد أربعة أشهر من الاضطرابات في المدينة التي حكمها الصين.
وقالت ميشيل باشيليت المفوضة السامية للأمم المتحدة في مؤتمر إعلامي في: "إننا نشعر بالقلق إزاء ارتفاع مستويات العنف المرتبطة ببعض المظاهرات... ونشعر بالقلق أيضًا من الإصابات التي لحقت بالشرطة والمتظاهرين، بمن فيهم الصحفيون والمتظاهرون الذين أطلق عليهم ضباط إنفاذ القانون". العاصمة الماليزية.
وقالت باشيليت إنه يتعين على هونج كونج أن تجري على الفور "تحقيقًا فعالًا وسريعًا ومستقلًا ونزيهًا" في أعمال العنف، بما في ذلك إطلاق النار، مضيفة أنه يتعين على المسؤولين أن يواجهوا الإجراءات القانونية الواجبة.
وقالت "إنني أدين بشدة جميع أعمال العنف من جميع الأطراف وأدعو جميع الذين يستجيبون للمظاهرات والذين يشاركون في الاحتجاجات إلى القيام بذلك بطريقة سلمية وغير عنيفة".
فرضت سلطات هونج كونج حظرًا على أقنعة الوجه يوم السبت، بعد يوم واحد من استدعاء الزعيم المحنك كاري لام سلطات الطوارئ في الحقبة الاستعمارية في محاولة لوقف العنف.
وردًا على الحظر، قالت باتشيليت إنه لا ينبغي استخدام أقنعة الوجه لإثارة العنف ولكنها حذرت هونج كونج من استخدام الحظر لاستهداف مجموعات معينة أو تقليص الحق في حرية التجمع.
وقالت: "يجب أن تتمتع بحرية التجمع السلمي دون قيود إلى أقصى حد ممكن، لكن من ناحية أخرى، لا يمكننا قبول الأشخاص الذين يستخدمون الأقنعة لإثارة العنف".
