بعد ضجة مهرجان الجونة ألم يَأْنِ الأوان لإعلان وفاة مهرجان الإسكندرية؟

منوعات

عمرو دياب
عمرو دياب


 شهيرة النجار

بعد أن ملأ مهرجان الجونة مصر فساتين كل يوم لنجمات وأغنية ظهر فيها جزء من جيل شباب يحضر المهرجان وأصحاب المكان وكلام على السوشيال ميديا عن الفساتين لا الجسم الممتلئ لا الأكل لا إيه لا عمرو دياب والحفل لا الختام لا المفاجأة ظهور أحمد السقا وحاز الكلام عن الأفلام مساحة ضيقة تكاد تكون بالكاد عندما حصدت هند صبرى على جائزة فذكرت الناس أن هذا مهرجان سينما وليس فاشون شو بعد كل هذا الحراك ونجوم من هوليوود تأتى ومينا مسعود بطل علاء الدين وتويتة رامى عادل إمام أنه تمت مكافأة بنت شقيقته عندما قامت وخفضت وزنها بأن تم تحقيق حلمها وتقابلت مع الشاب المصرى الأمريكى. كل هذا يجعلنا نقول نقطة نظام صحيح الفلوس بتعمل حاجات كثيرة واختيار المكان والزمان بتعمل أكثر والإمكانيات باستحضار محمد الصغير يصفف الشعر للفنانات وماركة ملابس رجالى يرتدى منها الفنانون البدل الاسموكجن ومول متنقل لمعظم الماركات العالمية من مكياج ولبس وأحذية طيب ماذا سيقدم مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته القادمة وهو آت بعد أيام قلائل؟ ألم يأن الأوان وتحن البلد الفقير أن نوفر تلك النفقات التى انبح صوتى منذ 15 عاما تقريبا وأنا أكتب ذات المانشيت موت مهرجان الإسكندرية بالسكتة القلبية ماذا سيقدم؟ يومين تصييف لمن يتم دعوته من القاهرة من بعض السادة الزملاء بالمهنة وبعض موظفى ومسئولى وزارة الثقافة على كام فنان وفنانة غالبيتهم مع شديد احترامى درجة ثالثة بالإضافة لذات الوجوه التى تراها فى كل مهرجان أنا أطلق عليها «نفس الوجوه كل مهرجان» مجموعة منتقاة من بعض المذيعين والمذيعات على بعض المنتجين على بعض موظفى وزارة الثقافة.

والله العظيم حرام طيب ألم يسمع أحد أن فأل النحس أصبح يحزم اسم المهرجان بعدما يتم تكريم كل عام فنان ولا يأتى العام الذى يليه إلا وهو بالمقبرة أو بالمستشفى آخرهم الراحل فاروق الفيشاوى كلمة لوجه الله فلوس الإقامة وتأجير القاعات والأكل والباص والطباعة وجهودها لا شيء مجديا وليكن الإنفاق على بعض أعضاء جمعية وكتابى السينما التي ينبثق منها المهرجان ممن هم فى حاجة مالية وصوتهم غير مسموع وأعتقد لو كان مؤسس المهرجان كمال الملاخ بيننا الآن حى يرزق للغى المهرجان والسلام ختام.