ميليشيات الحوثي تتكبد خسائر فادحة في الضالع

عربي ودولي

الحوثيين - أرشيفية
الحوثيين - أرشيفية


تكبدت ميليشيات الحوثي، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بعد اندلاع معارك عنيفة بين القوات الجنوبية المشتركة وميليشيات الحوثي الموالية لإيران في جبهات شمال وشمال غربي محافظة الضالع جنوب اليمن.

 

وأوضحت مصادر عسكرية، أن القوات الجنوبية شنت هجوما واسعا على مواقع مليشيات الحوثي في منطقة الريبي بحجر، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة، ودمرت بمدفعيتها طقمين (آليتين قتاليتين) في وادي سُليم، مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف مسلحي الميليشيات.

 

وذكرت مصادر ميدانية أن القوات الجنوبية أحبطت محاولة كبيرة لمليشيات الحوثي لاستعادة مواقع خسرتها في تورصة بالأزارق والمُسيمير، وأدت لمقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات، بينما جرح اثنين من أفراد القوات الجنوبية.

 

وعلى صعيد آخر أطلقت الميليشيات الحوثية الإرهابية صاروخين باليستيين من أعيان مدنية بمحافظة صنعاء، وسقطا داخل محافظة صعدة. وفقما أفادت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة.

 

وشدّد التحالف على استمرار المليشيا الحوثية بانتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها عشوائيا على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وأكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين بالداخل اليمني، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.

 

تحالف عربي

وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.

 

عملية السهم الذهبي

بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.