بيان جديد من السفارة الأمريكية ببغداد على خلفية المظاهرات

عربي ودولي

سفارة واشنطن ببغداد
سفارة واشنطن ببغداد



أوضحت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الخميس، أنها اضطرت إلى تغيير نظام عملها بسبب المظاهرات، التي تستمر لليوم الثالث على التوالي في العاصمة وغيرها من مدن العراق.

وأكدت السفارة الأمريكية في بيان أصدرته، اليوم، على تعليق الخدمات القنصلية الروتينية ما لم يتم رفع حظر التجوال، الذي دخل حيز التنفيذ في بغداد فجر اليوم، داعية المراجعين إلى إعادة جدولة مواعيدهم عبر موقع السفارة.

وأشارت السفارة إلى أن الموظفين المعنيين بالرد على الاتصالات الطارئة فيها يواصلون عملهم، غير أن قدرتهم على الاستجابة محدودة بسبب الوضع الأمني.

وقدمت السفارة سلسلة من الإجراءات الواجب اتخاذها للمواطنين الأمريكيين، وهي الامتناع عن السفر إلى العراق وتجنب مناطق التظاهرات في البلاد والامتثال للتوجيهات الصادرة عن السلطات ومراقبة وسائل الإعلام المحلية لمتابعة المستجدات.

هذا وقد اندلعت مظاهرات منذ يوم الثلاثاء الماضي في العراق، مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الحكومة الحالية، وحمَّلوا إيران مسؤولية الوصاية والهيمنة على العراق، على حد تعبيرهم.

وأقرت السلطات العراقية سلسلة إجراءات أمنية، قالت إنها للمحافظة على النظام العام والأمن الداخلي والعام، وفق تعبيرها، وأوضحت الحكومة أن هذه الإجراءات اعتمدت بغرض حماية المتظاهرين من بعض المندسين.

ومن جانبه، أكد مكتب رئيس الوزراء، على أنه يتابع الأوضاع من أجل التهدئة ولتلبية تطلعات الشعب.

وقال المكتيب، "إن متابعة عبد المهدي هدفها تلبية تطلعات الشعب وفئة الشباب منهم خاصة، لتهدئة الأوضاع والعودة إلى الحياة الطبيعية"، لافتا إلى أن رئيس الحكومة يتهيأ للقاء بهم، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أنه يتابع الاتصالات المستمرة بممثلين عن المتظاهرين السلميين، للنظر بالطلبات المشروعة.

وعلى صعيد متصل، نفت الخارجية العراقية أن تكون الخارجية الأمريكية قد طلبت من موظفيها غير الأساسيين مغادرة البلاد.