نائب وزير الخارجية الإيرانية يدلى بحديث لصحيفة معاريف الإسرائيلية

العدو الصهيوني

عباس عراقجى
عباس عراقجى


أجرى صحفى إسرائيل بصحيفة معاريف العبرية أثناء تواجده فى نيويورك، حديثًا صحفيًا مع نائب وزير الخارجية الإيرانى، والمسئول عن الملف النووى بالوزارة "عباس عراقجى"، فى واقعة نادرة.

وخلال الحديث قال المسئول الإيرانى، أن إيران دولة داعية للسلام وسترد عسكريًا فى حالة الهجوم عليها فقط.
وامتدح السئول الإيرانى المساعى الى بذلها الرئيس الفرنسى "ماكرون"، على هامش انعقاد مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضى، من اجل عقد لقاء بين الرئيس الامريكى دونالد ترامب،والرئيس الإيرانى حسن روحانى،رغم فشل تلك المساعى.

وأضاف أن ايران أعلنت انها مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة،فى اطار اللجنة المشتركة للإتفاق النووى، بشرط التزام واشنطن بتعهداتها،والتى من ضمنها رفع العقوبات المفروضة على طهران، وووقف سياسة الضغط التى تمارسها عليها.

وتابع للصحيفة، أنه على الرغم من الفشل الاوربى، فى اداء دوره لتجاوز العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة، إلا أن طهران ستواصل التفاوض مع الدول الاوربية.

وفى السياق ذاته ومع عودة حسن روحانى الى طهران، بعد حضور الإجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد ان زعماء فرنسا وبريطانيا والمانيا، ضغطوا عليه من اجل مقابلة الرئيس الأمريكى، وأنهم أكدوا له أن العقوبات سيتم رفعها فى وقت قريب،وعندما سأل اى العقوبات سيتم رفعها، أكدوا له جميع العقوبات التى تم فرضها تقريبًا.

وفى المقابل كتب ترامب على حسابه بموقع تويتر، أن إيران طالبت برفع جميع العقوبات قبل ان نلتقى وانا رفضت ذلك بالطبع".

كان حسن روحانى قد صرح قبل توجهه للولايات المتحدة الأسبوع الماضى، أن طهران بدأت فى انتاج وتشغيل أجهزة الطرد المركزية المتقدمة، ذلك من أجل موازنة الفشل الأوربى فى محاولته لتعويض طهران عن العقوبات الأمريكية.

وعلى الرغم من ذلك،انكر الرئيس الايرانى،نية طهران فى زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم،او انتاج السلاح النووى.

وأشار ساخرًا  "أن من يرغب فى انتاج السلاح النووى يقوم بتحديد عمل المراقبين العاملين فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتابع أن الانتهاكات التى تقوم بها ايران فى الوقت الحالى، مؤقتة وان بلاده مستعدة للتفاوض مع ترامب، بشرط ازالة الشروط السيئة التى تم وضعها على طاولة المفاوضات.