"المسماري" يكشف سبب دعوة المجتمع الدولي لرفع حظر بيع السلاح لليبيا

عربي ودولي

المتحدث باسم الجيش
المتحدث باسم الجيش الليبي



أفادت فضائية إسكاي نيوز بالعربية، منذ قليل، بأن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، قال "المعركة التي يخوضها الجيش الليبي هي معركة ضد الإرهابيين والميليشيات المتطرفة، ولا مجال للتفاوض مع الإرهابيين ومن يتفاوض مع هؤلاء يعتبر خائنا".

وأضاف، "ندعو المجتمع الدولي لرفع الحظر عن بيع السلاح لليبيا حتى نتفرغ لمعركة محاربة الإرهاب".

هذا وقد تصدى الجيش الوطني الليبي، اليوم، لمحاولة يائسة من الميليشيات والجماعات الإرهابية لتنفيذ هجوم إرهابي مسلح على مدينة ترهونة جنوبي العاصمة. 

وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني الليبي، أن الهجوم الإرهابي الذي نفذته الميليشيات بدعم من جماعة الإخوان الإرهابية، كان يهدف لدخول مدينة ترهونة وتقويض الأمن فيها.

وتابع المركز في بيان، أن الهجوم نفذه عدد كبير من المرتزقة الأجانب بمساعدة من خونة الميليشيات لمهاجمة ودخول منطقة الداوون، إلا أن الجيش الوطني الليبي والوحدات التابعة له وقوات الإسناد من أبناء المدينة كانوا في الموعد وتصدوا لهم.

وأضاف أن المعركة حسمت لصالح الجيش الوطني بعد القضاء على الجماعات المهاجمة، وأسفرت العمليات عن سقوط العديد من القتلى وجرحى الميليشيات، الذين لم يتم حصرهم بعد.

ووجه الجيش الوطني الليبي رسالة إلى الميليشيات وتنظيم الإخوان الإرهابي مفادها أن التفكير في الهجوم على ترهونة وبث الفتنة ومحاولة انعدام الاستقرار فيها هو انتحار لمن يفعل ذلك.

وتعد مدينة ترهونة، التي تضم أكثر من 63 قبيلة إحدى أكبر وأهم المدن، التي تدعم الجيش الوطني الليبي في معاركه ضد الإرهاب في العاصمة طرابلس، إلى جانب ورشفانة وصبراتة وصرمان والعجيلات وغيرها من المدن في المنطقة الغربية.

وشاركت المدينة في حروب الجيش الليبي على الإرهاب مما سهل عملياته الميدانية وشكل نقطة ارتكاز وانطلاق لتحركاته، الأمر الذي أدى إلى حرص المليشيات المتكرر الهجوم على المدينة، بالإضافة إلى الهجوم عليها بالطيران التركي المسير ما تسبب في استشهاد آمر (قائد) اللواء التاسع العقيد عبدالوهاب المقري والقائد الميداني باللواء النقيب محسن الكاني وشقيقه عبدالعظيم في محور السويحلي بطرابلس، سبتمبر الماضي.