"في انتظار القصاص".. "هشام عشماوي" سجل إرهابي حافل بالجرائم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يُعتبر الإرهابي هشام عشماوي، صاحب أخطر سجل إرهابي، حيث تورط في جرائم كثيرة، ولكن محكمة جنايات القاهرة، تقتص للأبرياء، لارتكابه 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، حيث قررت المحكمة مد أجل النطق بالحكم لجلسة 1 ديسمبر للنطق بالحكم.

 

تسليم الإرهابي

 

ألقت السلطات الليبية القبض على الإرهابي هشام عشماوى في درنة، حيث يواجه حكمًا بالإعدام بقضية "ضرب كمين الفرافرة".

 

وفي أواخر مايو الماضي، تسلمت السلطات المصرية الإرهابى هشام العشماوى من الجيش الوطني الليبي، والذي ترأس أحد التنظيمات الإرهابية بمدينة درنة، ونفّذ عددًا من العمليات الإرهابية بدولتى ليبيا ومصر، والذي قام أبناء القوات المسلحة الليبية بإلقاء القبض عليه خلال حرب تحرير درنة، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات واستكمال التحقيقات معه من قبل القوات المُسلحة الليبية.

 

وقال مكتب الإعلام التابع للجيش الليبي، إن عملية التسليم تأتي في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا وفي ضمن التعاون المشترك مع جمهورية مصر العربية الشقيقة.

 

نتيجة التحقيقات

 

وكشفت التحقيقات في قضيتى "أنصار بيت المقدس" و"ضرب كمين الفرافرة" الدور الخطير للقيادي التكفيري "هشام عشماوي" في ارتكاب العديد من الجرائم التي تجاوزت 17 جريمة، ومن خلال التحقيقات ظهر دوره في تدريب العناصر على فنون القتل واستخدام الأسلحة النارية.

 

وأظهرت التحقيقات، أنه قام بتحويل مسكنة الكائن بمدينة نصر لمخزن أسلحة ومواد مفرقعة، ومقر لعقد الاجتماعات التنظيمية، وعقد المتهم بعقد دورات للمتهمين، وقدم الدعم العسكري لأفراد الخلايا.

 

ودرب المتهم عناصر التنظيم على حروب القتال وكيفية التعامل مع الأسلحة المختلفة، بالإضافة لعقده اجتماعات فى مسكنه للتخطيط لاغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وشرح لعناصر التنظيم كيفية استهدف وزير الداخلية وكيفية تتبع سير الوزير.

 

فتح باب المرافعة

 

وبعد حجز دعوى محاكمة هشام عشماوى و207 آخرين من عناصر "أنصار بيت المقدس"،  للحكم بجلسة 2 سبتمبر الماضي، قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، إعادة فتح باب المرافعة لمدة 4 أيام، بعد تقديم الدفاع طلب للمحكمة بفتح باب المرافعة، واستخدمت المحكمة حقها القانونى المخول فى قانون المرافعات.

 

مرافعة الدفاع

 

واستمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد،  لمرافعة الدفاع في محاكمة هشام عشماوى و207  متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

 

   وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

 

حجز المحاكمة للنطق بالحكم

 

وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد،  حجز محاكمة هشام عشماوى و207  متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لجلسة 2 أكتوبر للنطق بالحكم.

 

 

مد أجل النطق بالحكم لـ 1 ديسمبر

 

وقررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد،  مد أجل النطق بالحكم على هشام عشماوى و207 متهمين من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة، لجلسة 1 ديسمبر للنطق بالحكم.

 

سجله الأسود

 

وبالرغم من انضمام هشام عشماوي لسلاح "الصاعقة"، إلا أن تحوله الفكري ظهر مبكرًا، فتم نقله للأعمال الإدارية، وبعدها أحيل للمحاكمة العسكرية في 2007م، حيث انتهت بقرار فصله من الجيش عام 2009م، فخرج ليعمل في التجارة وبالتحديد في مجال "الاستيراد والتصدير.

 

وفي عام 2012م، شكل "عشماوي" خلية إرهابية من 4 ضباط شرطة مفصولين من الخدمة؛ لسوء سلوكهم، وانضم إليهم عدد من العناصر التكفيرية.

 

وفي أبريل من عام 2013م، سافر "عشماوي" إلى تركيا، وتلقى دعمًا وتمويلًا من الجماعات الإرهابية، في الامتلاء بعمليات إرهابية سوداء، حيث انضم إلى سوريا وقاتل ضد نظام بشار الأسد.

 

 وعقب ثورة 30 يونيه، عاد إلى مصر، ليبدأ تنفيذ أجندات الجماعات الإرهابية، تورط في استهداف قوات الأمن في عرب شركس بالقليوبية والاشتباك معهم، وحادثة تفجير مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، والتي استشهد على إثرها 16 من رجال الشرطة والمواطنين، والتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة في يوليو 2014.

 

وانضم الإرهابي، لتنظيم داعش، ونفذ عمليات إرهابية باسمه، ثم انشق عنه، وأسس تنظيم "المرابطون" في ليبيا والموالى لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، ونصب نفسه أميرًا للتنظيم، وتولى عملية تدريب عناصره.

 

صدر بحق "عشماوي" في ديسمبر 2017م، حكمًا غيابيًا بالإعدام رفقة 10 آخرين من قبل المحكمة العسكرية في قضية "أنصار بيت المقدس 3" التي تتضمن 17 واقعة من بينها التخطيط لتفجير قصر الاتحادية .

 

ويحاكم في القضية المتهم فيها مع 212 متهمًا من عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس"، أمام محكمة جنايات القاهرة، لارتكابهم 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.