القضايا المتهم فيها نتنياهو التى ستناقش خلال جلسة الاستماع اليوم

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


توجه صباح اليوم طاقم الدفاع عن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته،الى مقر النيابة العامة،فى تمام العاشرة صباحًا،لحضور جلسة الاستماع التى تقرر لها منذ فترة، وينتظرها الجمهور الإسرائيلى بشغف بالغ.

ومن المقرر اصدار الحكم النهائى على بنيامين نتنياهو،فى غضون شهرين، وإذا تم تبرئته، سيتقوى وضعه السياسى بشدة، أما اذا حدث العكس وتقرر محاكمته،فستتزعزع زعامته وستكون حريته فى خطر.

ويواجه بنيامين نتنياهو عدة قضايا فساد أولها:
الملف 1000 قضية الهدايا
على مدار السنوات الماضية، قام رجل الاعمال ارنون ميليتشين، وصديقه جيمس باكر، باعطاء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، هدايا كثيرة شملت صناديق من السيجار الكوبى الفاخر، وزجاجات شمبانيا،ومجوهرات قُدرت بحوالى مليون شيقيل.

وتم اتهام نتنياهو بحصوله على هذه الهدايا،مقابل العمل ضد مصالح الدولة،وتنفيذ مطلب "ارنون ميتشيلين" بمنح تسهيلات ضريبية،لبعض رجال الأعمال العائدين الى اسرائيل،والتوسط لدى الادارة الامريكية، لتجديد تأشيرة دخول "ارنون ميتشيلين "للولايات المتحدة، التى تم تعطيلها بسبب تصريحات "ميليتشين "التى اشار خلالها الى قيامه بالعمل من داخل الولايات المتحدة،لمنح مساعدات امنية لإسرائيل.

الملف 2000 محادثات نتنياهو مع "موزيس"
تم اتهام نتنياهو بإجراء مفاوضات مع مالك صحيفة يديعوت احرونوت "ارنون موزيس"، لغرض تنفيذ صفقة تتعلق بتغيير نغمة الاخبار التى تكتب ضد بنيامين نتنياهو فى الصحيفة، وتوجيهها لمصلحته، مقابل ان يقوم نتنياهو بتأييد القانون الذى يمنع التوزيع المجانى لصحيفة "إسرائيل اليوم"، التى يمتلكها الملياردير الامريكى "شيلدون أديلسون"، وبذلك يؤدى الى اضعاف الصحيفة، وتقوية صحيفة يديعوت احرونوت.

كما تعهد نتنياهو بالتوجه لمجموعة من اصدقائه من رجال الاعمال،من اجل شراء صحيفة يديعوت احرونوت من صديقه "ارنون موزيس".

وتمتلك الشرطة الاسرائيلية تسجيلات للمحادثات التى تمت حول هذا الشأن.

ويواجه نتنياهو فى هذا الملف،تهم خيانة الثقة والتضليل،وهو مانفاه نتنياهو وزعم ان الامر لم يعدو مجرد محادثات،لم ترقى الى حيز التنفيذ.

الملف رقم 4000
وفقًا للإتهامات الموجهه لنتنياهو،هناك شخص يدعى "شاؤول الوفيتش"،كان فى السابق مسئولا عن شركات الاتصال "بيزك " وييس"،قام بمنح نتنياهو وزوجته،بعض التأييد والدعم الصحفى من خلال موقع "والا " الاخبارى الذى يمتلكه،مع توجيه انتقادات واتهامات لخصوم نتنياهو السياسيين،وسمح ايضًا لنتنياهو بالتدخل وتوجيه الأخبار كما يريد.

جوهر التهم المقدمة ضد نتنياهو فى هذا الملف، أن الخدمات التى قدمها "الوفيتش" لنتنياهو من خلال الموقع الاخبارى الذى يمتلكه، جائت مقابل ان تقوم وزارة الاتصالات التابعة لنتنياهو، بدمج شركتى "بيزق" وييس"، لغرض اعفاء "الوفيتش" من دفع ضرائب للدولة،تقدر بحوالى مليار شيكيل، وتم توجيه تهمة الرشوة لبنيامين نتنياهو.