البورصة الأمريكية تتعافى بمستهل التعاملات اليوم الإثنين

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية


تعافت البورصة الأمريكية في مستهل تعاملات اليوم الإثنين، بدعم من أسهم شركة أبل بالرغم من تقارير صدرت الأسبوع الماضي عن أن واشنطن تدرس إلغاء قيد شركات صينية من البورصات الأمريكية.

وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 32.08 نقطة بما يعادل 0.12 بالمئة إلى 26852.33 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 5.28 نقطة أو 0.18 بالمئة إلى 2967.07 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 24.46 نقطة أو 0.31 بالمئة إلى 7964.09 نقطة.


وهبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية للهبوط في نهاية تعاملات اليوم الجمعة، مع عودة المخاوف التجارية، لتسجل خسائر أسبوعية، بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا خسائر "وول ستريت" في ختام التعاملات.

وتراجعت البورصة الأمركة بعد تقرير صحفي أشار إلى أن الولايات المتحدة تفكر في الحد من الاستثمارات الأمريكية في الصين، بعد أن ارتفعت في بداية التعاملات مع تزايد التفاؤل التجاري وسط تقارير صحفية تشير إلى تحديد موعد المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين يومي 10 و11 أكتوبر المقبل.

كما يراقب المستثمرون التطورات السياسية في واشنطن مع تحرك الكونجرس لمساءلة ترامب بعد اتهامه بطلب تدخل دولة أجنبية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكشفت بيانات اقتصادية عن تباطؤ نمو الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، فيما ارتفعت طلبات السلع المعمرة الأمريكية بعكس التوقعات.

كما ارتفعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري بأكثر من التقديرات.

وعند ختام التعاملات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 0.3 بالمائة إلى 26820 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية 0.4 بالمائة.

كما هبط "ستاندرد آند بورز" بنسبة 0.5 بالمائة إلى 2961 نقطة، ليتراجع بنحو 1 بالمائة خلال الأسبوع الجاري.

فيما انخفض "ناسداك" بنحو 1.1 بالمائة إلى 7939 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية 2.2 بالمائة.

وبحلول الساعة 8:10 مساءً بتوقيت جرينتش، استقر مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية عند 99.115.

ذكر تقرير صحفي أن الولايات المتحدة تدرس سبل الحد من التدفقات المالية الخاصة بالمستثمرين الأمريكيين إلى الصين.

وبحسب وكالة "بلومبرج" نقلاً عن مصادر لم تسمها اليوم الجمعة، فإن هذه الخطوة من شأنها أن تكون لها تداعيات على مليارات الدولارات من الاستثمارات المرتبطة بالمؤشرات الرئيسية.

وتدور هذه المناقشات في الوقت الذي تتفاوض فيه واشنطن وبكين على هدنة محتملة في حربهما التجارية التي هزت أكبر اقتصادين في العالم لأكثر من عام ونصف.

كما أنها تأتي في الوقت الذي تزيل فيه الصين القيود المفروضة على الاستثمار الأجنبي في أسواقها المالية، وبالتالي، فإن القيود الأمريكية على تدفقات رأس المال من شأنها أن تكشف عن نقطة ضغط جديدة في النزاع الاقتصادي وتتسبب في اضطراب يتجاوز المليارات من التعريفات الجمركية التي فرضها الجانبان على بعضهما البعض، وفقاً للتقرير.

وكان تقرير صحفي ذكر في وقت سابق من اليوم أن الولايات المتحدة والصين سوف يجريان محادثات في 10 أكتوبر المقبل.