القيادة تعزي رئيس إندونيسيا في ضحايا زلزال جزر مولوكو

السعودية

بوابة الفجر


تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بخالص التعازي للرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، إثر الزلزال الذي وقع في جزر مولوكو وما نتج عنه من وفيات وإصابات.


وقال الملك المفدى: "علمنا بنبأ الزلزال الذي وقع في جزر مولوكو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية إندونيسيا الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وأصدق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب جمهورية إندونيسيا من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".


بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، إثر الزلزال الذي وقع في جزر مولوكو وما نتج عنه من وفيات وإصابات.


وقال ولي العهد: "تلقيت نبأ الزلزال الذي وقع في جزر مولوكو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب".


أعلنت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب الخميس جزر مولوكو في شرق البلاد إلى ثلاثين قتيلا.

 

 وأعلن الناطق باسم وكالة إدارة الكوارث أغوس ويبوبو إن “ثلاثين شخصا قتلوا و156 جرحوا”، موضحاً أن بين الضحايا لذين سقط معظمهم في انهيار مبان ثلاثة أطفال. وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن مقتل 19 شخصا.

 

 وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية حددت مركز الزلزال على بعد 37 كيلومترا شمال شرق جزيرة أمبون. وقد وقع في الساعة 08.46 بالتوقيت المحلي على عمق 29 كيلومترا، وشهدت المنطقة نحو عشرين هزة ارتدادية على الأقل بلغت قوة احداها 5.6 درجة.

 

وذكرت وكالة إدارة الكوارث أن حاكم المنطقة أعلن حالة الطوارىء حتى التاسع من أكتوبر. وكانت الوكالة تحدثت عن مقتل 23 شخصاً لكنها خفضت الحصيلة الجمعة إلى 19 قتيلا بسبب خطأ في “التعرف على أسماء الضحايا”.

 

 واضطر 25 ألف شخص على الأقل لمغادرة منازلهم التي تضررت في الزلزال. بينما أقامت السلطات مطابخ جماعية وخياما لاستقبال النازحين.

 

  ويشهد الأرخبيل الإندونيسي، الذي يتألف من 17 ألف جزيرة وجزيرة صغيرة، نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعه على “حزام النار” في المحيط الهادئ حيث تتقاطع الصفائح التكتونية.

 

 وأدى زلزال بلغت قوته 7.5 درجات وتبعه تسونامي العام الماضي في بالو بجزيرة سولاويسي إلى مقتل أكثر من 2200 شخص وفقدان الآلاف.

 

وأعلن الصليب الأحمر هذا الأسبوع ان نحو 60 ألف شخص لا يزالون في مخيمات بعد نحو عام على الكارثة.