الشاعر علاء عبدالهادى أمينا عاما لاتحاد الكتاب العرب خلفا لـ حبيب الصايغ

الفجر الفني

الشاعر علاء عبدالهادى
الشاعر علاء عبدالهادى


انتخب مجلس اتحاد الكتاب والأدباء العرب، بالإجماع من قبل 15 رؤساء كتاب الدول العربية الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، امينا عاما جديدا لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، خلفا للشاعر الإماراتى الراحل حبيب الصايغ، الذى رحل عن عالمنا فى 20 أغسطس الماضي عن عمر 64 عاما.

 

وعقدت الجلسة الافتتاحية اليوم السبت المقبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا بمقر النقابة العامة لنقابة مصر بالزمالك، برئاسة الشاعر والمفكر علاء عبد الهادى، واقتصر الحضور فيها على رؤساء اتحادات الدول العربية، أو من ينوبونهم فقط، واقتصر جدول أعماله أيضا على بند واحد وهو "انتخاب أمين عام جديد يكمل مدة الراحل حبيب الصايغ"، ومن المقرر عقد مؤتمر صحفى لإعلان الأمين العام الجديد فى الساعة الثالثة عصر اليوم.

 

ووفقا للمادة 21 من النظام الأساسى للاتحاد العام، التى تنص على أنه "حال خلو منصب الأمين العام يدعو أكبر نوابه سنًا لعقد اجتماع استثنائى لمجلس الاتحاد، خلال فترة لا تتجاوز 40 يومًا، فى البلد التالي المقرر للانعقاد فيه، ويرأس جلسة إجراءات انتخاب أمين عام جديد يستكمل مدة خلفه، وينقل مقر الاتحاد العام إلى دولته، ولا تحسب مدة الاستكمال عليه إذا تقدم للترشيح فى الدورة التالية".

 

وقد استقبلت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادى، حتى الآن، وفود 15 اتحاد كتاب عربى، لانتخاب الأمين العام الجديد خلفا للشاعر حبيب الصايغ، هى: "الجزائر، عمان، السودان، فلسطين، الأردن، موريتانيا، اليمن، الإمارات، ليبيا، السعودية، تونس، الكويت، العراق" بالإضافة إلى مصر البلد المضيف.

 

علاء عبد الهادى، شاعر من جيل السبعينيات، وناقد أكاديمي، ومفكر مصرى، حاصل على درجة الدكتوراه فى فلسفة النقد الأدبي، تخصص أدب مقارن،، شارك في مناقشة عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، في النقد الأدبي وفي الأدب المقارن. كما شارك في تحكيم أبحاث الترقية العلمية في النقدين الأدبي والمسرحي، وفي الأدب المقارن، فاز عام 1999 بالجائزة الدولية للشاعر المجري الكبير "فوشت ميلان" من أكاديمية العلوم المجرية، وقلد في عام 2008، قلادة مهرجان العنقاء الدولي في دورته الثانية.

 

كما فاز في عام 2009 بجائزة "أبو القاسم الشابي"الشعرية في مئويته، له عشرات الأبحاث العلمية المحكمة باللغتين العربية والإنجليزية منها"بلاغة الصمت وشعرية المكان، قراءة في أعمال هارولد بنتر الدرامية"،"التعازي الشيعية من منظور الشعريات المقارنة "قراءة سيميائية"،"خبرات الجسد الحميمة في الكتابة الأدبية"،"الأشكال التقليدية الكوميدية في التراث العربي وتأثيرها على المسرح التجاري في مصر في السبعينيات"، كما صدر له العديد من له عدد من الأعمال النقدية والفكرية بالعربية وبالإنجليزية منها "بلاغة اللاوعي: الإبداعي الشعر نموذجًا، الشعرية المسرحية المعاصرة، حول اتجاهات ما بعد الحداثة في العرض المسرح، تجليات الأداء في التراث المسرحي العربي قبل عام 1847م.