الكنيسة تعلن وفاة القمص يوحنا شحاتة شيخ كهنة طهطا (صور)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة الأب القمص يوحنا شحاتة كاهن كنيسة الشهيدين كيرياكوس ويوليطة أمه بساحل طهطا، حيث وافته المنية، أمس الجمعة، عن عمر تجاوز ٦٣ سنة بعد خدمة كهنوتية امتدت لأكثر من ٣٤ سنة.

وأقيمت صلوات تجنيزه بكنيسة الشهيدين كيرياكوس ويوليطة أمه بساحل طهطا، برئاسة نيافة الأنبا باخوم أسقف سوهاج بينما لم يتمكن نيافة الأنبا إشعياء مطران طهطا وجهينة من المشاركة في صلوات التجنيز لوجوده خارج مصر.

وشارك في الصلوات إلى جانب مجمع كهنة الإيبارشية عدد من الآباء الكهنة من إيبارشيات سوهاج وطما إخميم.

ومن جهته قدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خالص العزاء لنيافة الأنبا إشعياء مطران إيبارشية طهطا وجهينة في رحيل الأب الموقر القمص يوحنا شحاتة كاهن كنيسة الشهيدين كيرياكوس ويوليطة أمه بساحل طهطا، ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.

يذكر أن الأب القمص يوحنا شحاتة كاهن كنيسة الشهيدين كيرياكوس ويوليطة أمه بساحل طهطا، والذي وفاته المنيه، أمس الجمعة، من مواليد في ١ يوليو ١٩٥٦ وسيم كاهنًا بدرجة القسيسة في ٣ مارس ١٩٨٥ ونال رتبة القمصية في ٢٢ يوليو ١٩٩٠.

وخدم الأب الراحل في عديد من الأنشطة الروحية والكنيسية قبيل رسامته كاهنًا على كنيسة الشهيدين كيرياكوس ويوليطة أمه بساحل طهطا.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم ولمدة ثلاثة أيام، بعيد الصليب، حيث يتم الاحتفال به مرتين في العام، الأولى في 27 سبتمبر، ويسمى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة في القرن الرابع، والثاني في 19 مارس.

ويأتي الاحتفال به من كل عام قبطي، نظرًا لليوم الذي ظهر فيه الصليب لأول مرة في عام 326 ميلادية على يد الملكة هيلانة، ويأتي بشكل دائم في أيام الصوم فقد رتب آباء الكنيسة الاحتفال بظهور الصليب في يوم تكريس كنيسته.

ويقول القس بولس نظير ثابت، كاهن كنيسة العذراء مريم والأنبا انطونيوس التابعة لإيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، ان الكنيسة القبطية الارثوذكسية تحتفل بعيد الصليب مرتان في العام، وذلك في السابع عشر من شهر توت ووالعاشر من شهر برمهات من كل عام قبطي.

وأكد " ثابت"، في تصريح إلى بوابة "الفجر"، أن الكنيسة الإثيوبية أيضا تشاركنا هذا الاحتفال باختلاف الكنيسة الغربيه فهي تحتفل به في الثالث من شهر مايو من كل عام ميلادي.