السعودية تبدأ غدًا العمل بالتأشيرة السياحية

الاقتصاد

أحد المناطق السياحية
أحد المناطق السياحية بالمملكة العربية السعودية


تبدأ المملكة العربية السعودية من غدًا العمل رسميا في إصدار التاشيرة  السياحيةـ التى تستهدف من ورائها زيادة إيرادتها من قطاع السياحة.

 

وتوقعت مصادر بقطاع السياحة السعودي، أن المملكةستسمح بأصدار تأشيرة السياحة  إلى نحو  49 دولة ، حيث بإمكانهم الحصول على التأشيرة "إلكترونيا"، وفي زمن قياسي لا يتجاوز الـ7 دقائق.

 

وأوضحت المصادر أن الحملة الترويجية للتأشيرة ستنطلق من 14 مدينة حول العالم، من بينها لندن ونيويورك وبرج خليفة في دبي.

 

وأوضحت المصادر ، أنه "جرى تدريب رجال الجوازات على آلية العمل، وهم جاهزون باحترافية على استقبال السياح من بلدان العالم".

ونبهت المصادر إلى أن هناك فارقا بين تأشيرتي الحج والسياحة، تكمن في نوعية المتطلبات المتوفرة من خلال النماذج الإلكترونية، التي تختلف في التصريحين.


تكلفة إصدار التأشيرة السياحية 

وتبلغ رسوم الحصول على  التأشيرة السياحية نحو" 440 ريالا للعام الواحد، شاملة التأمين الطبي والضريبة ورسوم المعاملة، إذ يسمح للسائح الإقامة داخل المملكة لمدة أقصاها 90 يوما خلال العام الواحد.

 

وأضافت المصادر أنه يمكن للسائح من خلال هذه التأشيرة الدخول إلى المملكة مرات متعددة، كما أن مدة صلاحية التأشيرة عام واحد من تاريخ صدورها، إضافة إلى السماح للمرأة بلا مرافق من أداء العمرة من خلالها.

 

وسيتم السماح لمواطني 49 دولة بالدخول إلى السعودية بالتأشيرة الإلكترونية،  وتتمثل تلك الدول في  دولة  النمسا وبلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج وبولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وإيرلندا وموناكو وأندورا وروسيا ومونتيرو وسان مارينو وأوكرانيا وإنجلترا وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا وقبرص، بالأضافة إلى سلطنة بروناى واليابان وسنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين، ومن أميركا الشمالية دولتان، هما الولايات المتحدة وكندا، بالإضافة إلى أستراليا ونيوزلندا.

 

وتأمل السعودية من خلال اصدار التأشيرات السياحة الجديدة، أن يزاد مساهمة قطاع السياحة بنسبة 10% من الناتج المحلى الأجمالى.

 

وتحتل السياحة مرتبة متقدمة في خطط ولي العهد محمد بن سلمان،  التى يستهدف من خلالها تنويع اقتصاد المملكة دون الأعتماد على الايرادات النفطية.


 وتستهدف الحكومة السعودية و جذب 100 مليون زيارة سنويا في 2030، ارتفاعا من حوالي 40 مليونا حاليا..