وزير الإعلام اليمني يتهم الحوثيين بتجنيد 23 ألف طفل بالإكراه
قال وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني" أن ميليشيا الحوثيين جندت أكثر من 23000 طفل، حسب آخر الإحصائيات.
ويعد استغلال الحوثيين للأطفال دون سن 18 عامًا الأكثر دموية والأكثر مأساوية بين جرائم هذه الميليشيا.
وأضاف أن عشرات التقارير الدولية تناولت كيف جر الحوثيون الأطفال بالقوة من منازلهم إلى غسل دماغهم وتدريبهم قبل إعادتهم إلى التوابيت.
وأشار الوزير اليمني إلى أن الهجوم الإرهابي على أرامكو والحوثي يحاول إعلان مسؤوليته عنه والتستر على مرتكب الجريمة الحقيقي يؤكدان أن الهدف الرئيسي للحوثيين هو تنفيذ جداول الأعمال الإيرانية في اليمن.
وعلى هامش الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وصرح الإرياني لصحيفة الشرق الأوسط بأن النظام الإيراني يستخدم أسلحته في المنطقة لإدارة سياسته الهدامة من أجل الضغط على العالم وابتزازه، ورفع العقوبات المتعمدة، وتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية، وفرض مخططها التوسعي في المنطقة.
وأكد أن هذا لن يسمح به من قبل الدول العربية.
وخلال خمس سنوات من الحرب، ارتكب الحوثيون جميع أنواع الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين متجاهلين اللوائح الدولية التي تحظر استخدام المدنيين لأغراض القتال، كما انتقد الوزير.
وأشار العرياني إلى أن الحوثيين يحتلون منذ الانقلاب مؤسسات الدولة والمرافق العامة مثل الجامعات والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والأندية الرياضية. ولقد حولوها إلى ثكنات ومقار لتدريب الأعضاء وتخزين الأسلحة.
ويميل الحوثيون إلى زرع الألغام الأرضية بشكل عشوائي من أجل تعويض النقص في المقاتلين ومنع تقدم الجيش اليمني لتحرير باقي المحافظات.
