الأب بولس جريس: اختلاف الطوائف والعقائد لا يمثل عائقًا.. ويجب أن يقودنا إلى التكامل

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال الأب بولس جريس، الأمين العام لمجلس كنائس، إن اختلاف الطوائف والعقائد لا يمثل عائقًا، بل يجب أن يقودنا إلى التكامل.

وأعرب عن سعادته وامتنانه عن حضوره فاعليات المؤتمر الأول للجنة المرأة بمجلس كنائس مصر باعتباره أول مؤتمر للجنة المرأة.

وأوضح " جرس" في تصريحات لـ " بوابة الفجر"، أن مجلس كنائس مصر يضم خمسة كنائس مصرية، وهي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة الأسقفية، وطائفة الروم الأرثوذكس، مشيرا إلى أن المؤتمر يحمل عنوان "الحوار وقبول الآخر" حيث تم افتتاحه أمس الخميس وسيتمر غدًا السبت المقبل.

وأضاف الأمين العام لمجلس كنائس، أن اليوم الثالث من المؤتمر سيبدأ بصلاة يليها ندوة مفتوحة عن ثقافة الإستماع للآخر، وبعدها يتم تقسيم الحضور مجموعات عمل لتقييم المؤتمر وتقديم بعض التوصيات، وتنتهي فعليات المؤتمر بصلاة الختام والغداء.

وكانت فاعليات المؤتمر الأول للجنة المرأة بمجلس كنائس مصر، قد انعقدت مساء اليوم في دار سيدة السلام بمساكن شيراتون في مصر الجديدة. 

حضر فعاليات المؤتمر حشد من الطوائف المختلفة، كما حضر أيضًا عدد من الراهبات، والمدرسات. 

وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيب من الأب بولس جرس الأمين العام لمجلس كنائس، والتي بدأها بالتعبير عن سعادته بالتواجد وسط الحضور، كما أعرب عن امتنانه بحضوره هذا المؤتمر باعتباره أول مؤتمر للجنة المرأة.

وشارك في فعاليات المؤتمر صاحب النيافة الأنبا باخوم المعاون البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، والذي ألقي كلمة بدأها بإعطاء نبذة مختصرة عن دار سيدة السلام، اوضح فيها أن هدف المؤتمر هو مساعدة الأيتام وذوي القدرات الخاصة، مؤكدًا أن الله لا يرفض طلبات أبنائه. 

كما ألقي نيافته المحاضرة الأولي بعد ذلك والتي جاءت بعنوان " الحوار وقبول الآخر " والتي تمحورت حول عدة نقاط من أبرزها:

- الحوار وقبول الآخر هو أساسه التقرب من الله.
- قبول الآخر هو شيء روحاني وليس تربية ولا ثقافة فقط

وعقب اللقاء اصطحب الأنبا باخوم الحضور في جولة تفقدية في الكنيسة الملحقة بالدار وشرح لهم تاريخ تأسيس الكنيسة.