الإخوان إلى الزوال.. تتسلح بقنوات التحريض والدعوات التخريبية آخر أوراقها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، تستغل الأحداث التي تثار في الشأن الداخلي المصري، كمحاولة للوقيعة وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر الشائعات، فضلًا عن فبركة الفيديوهات والصور عبر القنوات الإخوانية التي تبث من تركيا وقطر، لكن الشعب المصري، كشف الأمر، وانكشفت حقيقة الجماعة الخبيثة تجاه الوطن.

 

إثارة الفتنة

 

اعتزمت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال الفترة الأخيرة، إثارة الفتنة، كمحاولة للوقيعة بين أبناء الشعب الواحد، حيث استغلت فيديوهات المقاول الهارب محمد علي، التي يهاجم فيها الدولة المصرية ومؤسساتها العسكرية دون إثبات الأمر بالدلائل والمستندات، ما يكشف خبثه، حيث أصبح بمثابة دُمية، تستغلها قنوات الجماعات الإرهابية، وتبرزها عبر صفحاتها، ومواقعها الإلكترونية.

 

وكان المقاول محمد علي يظهر في فيديوهات تبث عبر هاتفه المحمول، لمهاجمة الدولة المصرية، والجيش، دون إثبات الأمر بالدلائل والمستندات، ما كشف أمره، وتجاهله الشعب المصري، وانصرف عن متابعته، لكنه طرق بابًا آخر، وهو التحدث في أي شيء لكي يبقى على الساحة العامة، بالشهرة الزائفة.

 

الحسابات الوهمية

 

وكانت خطة الإخوان الخبيثة، خلال الفترة الماضية، اللجوء إلى الحسابات الوهمية، فبمجرد إطلاق حساب المقاول الهارب محمد علي، هاشتاج طالب بإسقاط النظام، بالهجوم وتشويه صورة المؤسسات العسكرية، ولكن انكشفت حقيقة الصفحات الإخوانية الوهمية المشاركة عبره، خاصة أن بداية دخولها لموقع التغريدات القصيرة تويتر في أول سبتمبر، مع بداية بث فيديوهات المقاول محمد علي.

 

وخرج المقاول الهارب، ليعلن بأن المشاركة في الهاشتاج وصلت إلى مليون تغريدة، لكنه اصطدم بسياسة تويتر الجديدة التي تناهض الحسابات الوهمية واللجان الإلكترونية، ليكتشف أن المشاركة 10%، رغم الدعم الإخواني له بإنشاء حسابات وهمية تكشف بياناتها عن إنشائها وقت الهاشتاج.

 

ودليلًا على أكاذيب الإخوان، حينما فضحت سياسة تويتر الجديدة، قيام اللجان الإلكترونية التي تديرها الجماعة، بإنشاء حسابات لاستخدامها في التحريض ضد مصر، لكن موقع "تويتر" كشف تاريخ إنشاء الحساب أو انضمام صاحبه إلى موقع التواصل الاجتماعي، واللافت فى الأمر أن أغلب الحسابات التى تروج للهاشتاج المسيء للدولة المصرية تم إنشائها خلال شهر سبتمبر الجارى وأغسطس ويوليو السابقي.

 

وفي حقيقة الأمر، انكشفت كافة المخططات، والفيديوهات المفبركة التي تبثها القنوات الإخوانية، كمحاولة للوققيعة بين أبناء الشعب المصري، زاعمة وجود تظاهرات في المدن المصرية، وهو ما لم يحدث تمامًا.

 

استغلال القنوات

 

لعل تطرق القنوات الإخوانية التي تبث من الخارج، فيديوهات مفبركة تدعي وجود مظاهرات في مصر، يؤكد نيتها الخبيثة في تصدير حالة غير حقيقية عن الوضع للمواطنين.

 

ورغم أن قناة الجزيرة وقنوات الإخوان فقدوا مصداقيتهم في مصر منذ فترة طويلة، إلا أنّ ما يفعلونه حاليا من محاولات مستميتة لبث الفتنة وادعاء الأكاذيب، لذلك لا بد من تحريك دعاوى قضائية لمعاقبتهم على بث محتوى كاذب ويستهدف ضرب استقرار الدولة.

 

وتستخدم القنوات الإخوانية، من أجل بث سمومهم وأكاذيبهم للشعب المصري، ولكن كشف المصريون ألاعيبهم، وكانت أبرزها قناة "مكملين" الإخوانية الإرهابية،التي قامت بعمل استطلاع رأي للشعب المصري عبر صفحات "السوشيال ميديا" من فيس بوك وتويتر لمدة ثلاثة أيام من أجل استفتاء الجمهور على التصويت ضد الدولة، وكتبت في منشورها:" مع التظاهر أم ضد التظاهر".

 

ولكن لسخرية القدر، لم تتمكن قناة الفتنة من استكمال التصويت بعد أن صوت 68% من المستطلعين المصريين بـ"ضد التظاهر" حينها صدم أهل الشر معدومي المهنية برد فعل الشعب المصري الواعي المحب لوطنه، ولم يتمكنوا من استكمال الاستطلاع وقاموا بحذف المنشور قبل انتهاء المدة المحددة.