ختام مناورات التمرين البحري المختلط " الموج الأحمر - 2" في جدة

السعودية

بوابة الفجر


اختتمت، اليوم الخميس، أعمال مناورات التمرين البحري المختلط " الموج الأحمر -2" ، والذي تُشارك فيه القوات البحرية للدول المطلة على البحر الأحمر المتمثلة في المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والسودان، وجيبوتي، واليمن، والصومال ، وحرس الحدود السعودي ، بمساندة من القوات الجوية الملكية السعودية، وذلك بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول فياض بن حامد الرويلي، ورؤساء هيئات أركان الدول المشاركة.


وأكد قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، على أھمية الاستراتيجية لأمن، واستقرار البحر الأحمر، وتأثر ذلك على الأمن الوطني لكافة الدول المشاطئة له بشكل خاص، وعلى الاستقرار الإقليمي، والدولي بشكل عام.

وقال إن أمن الخليج العربي عُمقاً إستراتيجيا لأمن البحر الأحمر، والذي يحتم علينا صياغة رؤية مشتركة لتحقيق الأمن البحري، وتُمكّن من تنمية الشعور بالأمن الجماعي، وتوحيد الجھود لتعزيز القدرات البحرية، وإبراز التماسك، والتجانس العسكري وصولاً إلى تنفيذ عمليات عسكرية مشتركة لرفع مستوى الكفاءة القتالية، والتنسيق في مجال التعامل مع التھديدات البحرية.

يُذكر أن التمرين البحري المختلط "الموج الأحمر-2" يُشارك فيه العديد من القطع البحرية كالسفن، والزوارق، والمشاة، ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وطيران القوات البحرية للتدريب على عِدة سيناريوات بحرية داخل البحر، والتدريب على الرماية على الأهداف البحرية والجوية، والقفز المظلي الحُر بواسطة طائرة السوبر بوما.


وشهد التمرين خلال الفترة الماضية إقامة العديد من المحاضرات النظرية في مختلف المجالات البحرية والإستراتيجية وأيضاً تنفيذ فرضيات كالقفز الحر والتدريب على استطلاع الشواطئ والإنزال البحري ومكافحة الحرائق والرماية الحرة والتدريب على حق تفتيش وزيارة السفن والتدريب على القتال في المناطق المبنية والتي أظهر فيها المشاركون أعلى معايير الجاهزية بكل احترافية .

من جانبه أكد مدير التمرين العميد البحري الركن عبدالرحيم بن طماح الحربي أن التمرين يسير وَفْق الخطة المعدة له مسبقًا وبنتائج تقييم مميزه لجميع المشاركين ولله الحمد ، مضيفاً أن التمرين، اشتمل على عدد من السيناريوهات التي شاركت فيها عدد من القطع البحرية وقوارب الإسناد، وسفن الإنزال ومجموعة من الطائرات العمودية والقوات الجوية لتنفيذ التطبيقات العملية والمناورات التكتيكية.

وأكد العميد الحربي أن التمرين يهدف إلى إثراء الخبرات القيادية والقتالية لدى القوات المشاركة وصقلها ، لاستيعاب متطلبات العمل العسكري البحري المشترك لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة العسكرية، فضلاً عن الارتقاء بالجاهزية القتالية وتبادل الخبرات والمهارات العسكرية في مختلف العمليات البحرية، بالإضافة إلى تعزيز عمليات التنسيق المشترك وتحقيق التكامل المنشود في مجال العمليات البحرية المشتركة ، وتطبيق جميع الإجراءات والعمليات القيادية والقتالية بأوقات قياسية ، وبمهارة عالية.