الكويت تطالب إيران باحترام سيادة الدول وتخفيف التوتر

عربي ودولي

رئيس مجلس الوزراء
رئيس مجلس الوزراء الكويتي


طالب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، إيران باحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وفقا لما ذكره موقع قناة العربية نت.

 

وقال في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك صباح الخميس، على إيران "البدء في حوار مبني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتخفيف حدة التوتر في الخليج والحفاظ على سلامة الملاحة البحرية"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

 

وفي ما يتلق بالملف اليمني، أكد أن "استمرار الأزمة اليمنية يبقى علامة بارزة على واقع كيفية التعاطي مع قرارات ومخرجات مجلس الأمن ذات الصلة".

 

كما أعلن استعداد بلاده "لاستضافة الأشقاء اليمنيين لعقد جولة مشاورات أخرى في دولة الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة".

 

أما في الشأن السوري، فقال رئيس الوزراء الكويتي، إن تطورات الأزمة السورية التي دخلت عامها التاسع تقف بكل ما تحمله من معاناة إنسانية على فقدان الإجماع الدولي وغياب الحوار بين أطراف الأزمة، مشيرا إلى أن ذلك "كان سبباً رئيسياً في إطالة هذا النزاع الدامي".

 

تشديد العقوبات

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان أكد الثلاثاء أن موقف الولايات المتحدة ثابت وقوي في ملف الأزمة مع إيران، مشددا على ضرورة منع إيران من الحصول على سلاح نووي، ومتوعداً إياها بتشديد العقوبات إذا لم تغير سلوكها. وقال ترمب: "فرضنا عقوبات مالية على إيران مؤخراً لأنها هاجمت منشآت نفطية في السعودية.. فرضنا عقوبات كبيرة على المصرف المركزي الإيراني بعد هجوم أرامكو الأخير.. وسنواصل فرض العقوبات على إيران بسبب سلوكها في المنطقة".

 

واستطرد قائلاً: النظام الإيراني يرفع شعارات تدعو إلى تدمير أميركا.. وحان الوقت لكي يخطو قادة إيران خطوة إلى الأمام.

 

كما شدد على أن العقوبات على إيران لن ترفع، بل "سيتم تشديدها مادامت تواصل سلوكها العدواني".

 

انتهاك الاتفاق النووي

 واصلت إيران انتهاك الاتفاق النووي الذي وقعت عليه مع 5 دول كبرى عام 2015 والذي يفرض قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها.

 

ودائما ما تعلن إيران أنها لن تلتزم بمجموعة من المعايير التي تم الاتفاق عليها وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي، وسعيها لعرقلة تجارة النفط الإيراني للضغط على طهران.

 

أجهزة طرد مركزي

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، أن طهران تقوم بتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها أن تزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب، في خطوة جديدة في تقليص إيران لالتزاماتها الواردة في الاتفاق الدولي الذي أبرمته مع القوى الكبرى في 2015.

 

وأكد المتحدث بأسم الوكالة، أن إيران قامت السبت "بتركيب أو هي على وشك تركيب" 22 جهازا للطرد المركزي من نوع "إي- آر 4" في موقع التخصيب نطنز، وجهاز من نوع "إي آر-5" و30 جهازا آخر من نوع "إي آر-6" وثلاثة نماذج من "إي آر-6".