رئيس الوزراء العراقي يصل جدة

السعودية

بوابة الفجر


وصل رئيس الوزراء بجمهورية العراق عادل عبدالمهدي والوفد المرافق له، إلى جدة اليوم الأربعاء.

وكان في استقبال دولته بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي وزير التجارة والاستثمار وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الوزير المرافق، ومعالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عيد بن سعد العتيبي، ومدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد بن عبدالله ظافر.

العلاقات السعودية العراقية:

وأكد المراقبون أن قوة العلاقات السعودية العراقية من شأنها أن تُشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة على أساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبها ودولها.

يأتي ذلك في سياق حرص المملكة على توسيع علاقاتها مع محيطها العربي والإقليمي وانتهاج سياسة تُركز على المشتركات الكثيرة وفرص التعاون الواسعة خاصة مع دولة مجاورة وهامة مثل العراق.

تعزيز للتضامن والتعاون العربي

ويُؤكد الخبراء أن تطوير العلاقات السعودية العراقية يمثل تعزيزًا للتضامن والتعاون العربي المشترك؛ بخاصة في ظل حرص العراق على الانفتاح على دول المنطقة، وعلى المملكة على وجه الخصوص، وبالمقابل تفتح المملكة ذراعيها لعلاقات أكثر تميزًا وقوة.

ولا شك بأن المملكة بقوتها الاقتصادية وموقعها الاستراتيجي الفريد وسياساتها المعتدلة القائمة على التوازن وتحقيق المصالح المشتركة مع دول الجوار، تسعى لتوطيد العلاقات مع العراق، كما أن العراق يسعى لتوطيد العلاقات مع المملكة الشقيقة الكبرى والداعم الأكبر لاستقرار وأمن العراق.

عودة العلاقات الثنائية:

أعادت المملكة العربية السعودية فتح سفارتها في بغداد عام 2015، وعينت ثامر السبهان (وزير الدولة لشؤون الخليج العربي حاليًا) سفيرًا لها، بعد ربع قرن من إغلاقها إثر غزو القوات العراقية للكويت عام 1990، وبعد 12 عامًا من الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، أعلن، خلال زيارة إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي المؤقت، للسعودية في يوليو2004، أن دولته توصلت مع العراق إلى اتفاق استئناف العلاقات الثنائية، وأنها ستستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع العراق.