"بوتين": نقوم بتسليم قطع الغيار إلى فنزويلا في إطار اتفاقات التعاون الدفاعي

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الأربعاء، أن روسيا تدعم سلطات فنزويلا الشرعية، بما في ذلك مؤسسة الرئيس، وكذلك حوار زعيم البلاد نيكولاس مادورو مع قوات المعارضة.

وقال "بوتين": "تدعم روسيا باستمرار جميع هيئات السلطة الشرعية في فنزويلا، بما في ذلك مؤسسة الرئيس والبرلمان".

وأضاف "بوتين": "نحن بالتأكيد ندعم الحوار الذي تقوده أنت، سيدي الرئيس، والحكومة مع قوى المعارضة. نحن نعتبر أي رفض للحوار غير منطقي ومضر للبلاد ولا يحمل سوى تهديدات لرفاهية الشعب. موسكو تدعم دائمًا السلطات الشرعية".

التعاون الدفاعي
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه تمشيًا مع اتفاقيات التعاون الدفاعي الحالية، تقوم روسيا بتسليم قطع الغيار إلى فنزويلا وإنشاء مراكز خدمة في البلاد كما هو مقرر.

وأوضح "بوتين"، أن: "كل هذا العمل يتم تنفيذه كما هو مقرر، في الامتثال الصارم لاتفاقاتنا".

وأشار "بوتين"، في اجتماعه مع الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى إن التعاون الدفاعي بين البلدين يكمن حاليًا بشكل رئيسي في الوفاء بالتزاماتها بشأن صيانة المعدات الروسية الصنع التي اشترتها فنزويلا.

ووفقًا لمصدر، وصل "مادورو"، يوم أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الروسية، موسكو، برفقة وزير النفط مانويل كيفيدو. ومن المرجح أن يزور كلا المسئولين الفنزويليين مكتب شركة النفط الحكومية الفنزويلية PDVSA، التي افتتحت في موسكو في وقت سابق من سبتمبر.

وقد عبر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن شكره لروسيا لدعمها لسيادة بلاده، وقال "مادورو"، يوم الاثنين: "أيدت روسيا بزعامتها العالمية بحزم سيادة فنزويلا وحقها في السلام، وأنا أشكر روسيا والشعب الروسي كله لتفهمها وتضامنها مع الشعب الفنزويلي".

وذكر "مادورو"، أن روسيا وفنزويلا تربطهما "العلاقات المتميزة بالتاريخ الطويل والثقة المتبادلة بين زعماء البلدين".

وأضاف: "وبالطبع سنقوم بتحريك علاقاتنا إلى الأمام في الأيام والأسابيع المقبلة".

وتشهد فنزويلا منذ 21 يناير الماضي احتجاجات واسعة ضد رئيس البلاد نيكولاس مادورو.

وأعلن رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية التي تسيطر عليها المعارضة، خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، الأمر الذي اعترف به عدد من الدول الغربية برئاسة الولايات المتحدة، أما روسيا والصين وتركيا وعدد من بلدان العالم الأخرى فأعلنت دعمها للرئيس مادورو كرئيس شرعي لفنزويلا.